وضعت المديرية العامة للأمن الوطني، استمارة أطلقت عليها ''تقييم الخدمة للمواطن في مجال الاستقبال''، كما وظفت المديرية أعوان أمن خاصين للاستقبال على مستوى مكاتب ومحافظات الشرطة على مستوى القطر الوطني·قال رئيس خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني، عميد شرطة جيلالي بودالية، إنه وفي إطار السياسة الجوارية لتقريب الشرطة من المواطن اعتمدت المديرية العامة سياسة تكريس مبدأ حسن الاستقبال والتوجيه على مستوى محافظات الشرطة والإدارة المركزية، ويذكر جيلالي بودالية في لقاء مع ''البلاد''، أنه ومن أجل بلوغ الأهداف الموضوعة من قبل القيادة، تم تسطير برنامج تكويني خاص تكفلت به مديرية التعليم والمدارس من خلال تربص لفائدة أعوان الشرطة من كلا الجنسين، ممن تتوفر فيهم شروط محددة على غرار الفصاحة والشخصية، ليتم توظيفهم على مستوى مراكز الاستقبال، حيث يوكل لهؤلاء الأعوان التكفل بانشغالات المواطنين وتوجيههم، والأمر نفسه سيكون للأفراد الموكل لهم استقبال المكالمات الهاتفية على الرقمين 17 والخط الأخضر 48 15 الذي يمكن المواطن من مكالمة الشرطة للاستفسار، التبليغ وطلب النجدة والمساعدة·وكشف رئيس خلية الاتصال، عن وضع القيادة العامة للشرطة من خلال مجموعة عمل، نموذج استمارة خاصة بالاستقبال، وعمدت القيادة على أن تكون الاستمارة الموضوعة، بغية سبر آراء المواطن من خلال معرفة انطباعاتهم على نوعية الاستقبال، ويتم التركيز على عامل الوقت والانتظار داخلة المصلحة وكيفية الاستقبال·وأدرج في الاستمارة، مجموعة أسئلة تتعلق بمدى تقدير المواطن مدة الوقت وطريقة تصرف الشرطي مع المواطن، الذي لن يكون مطالبا بإظهار هويته على الاستمارة·وبحسب جيلالي بودالية، فإن المديرية العامة للأمن الوطني، ستقيم كل الاستمارات الموجودة بشكل دوري، لمعرفة رأي المواطن في الخدمة المقدمة له من قبل رجل الشرطة، مشددا بهذا الخصوص ''الملاحظ أننا سجلنا تحسنا ملحوظا من خلال ردود أفعال المواطنين''·ومن التحسينات التي أدخلتها الشرطة، يذكر رئيس خلية الاتصال والصحافة ''وضع قاعات استقبال مجهزة بكل الأثاث ما يضمن الراحة للمواطن، على أن توفر له سجلات خاصة وصناديق توضع تحت تصرفه، لتقييم الاستقبال داخل مصالح الأمن الوطني''·