بدأت أمس مسيرة التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية في طبعتها التاسعة بأربعة شبان أخذوا في الدوران حول نافورة المياه بساحة أول ماي مرددين أغاني وطنية، إلى حين حضور الرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان «علي يحيى عبد النور» أين انضموا إليه مباشرة في حدود الساعة الحادية عشر صباحا. وجاء تنظيم المسيرة التاسعة التي دعت إليها التنسيقية، للمطالبة كالعادة بإحداث تغيير سياسي في البلاد، في وقت لم تمنع فيه قوات الأمن المتظاهرين من مغادرة ساحة أول ماي نحو ساحة الشهداء بل تركت المجال مفتوحا أمامهم، ولم يتشكل طوق أمني حو ل مالا يتعدى 10 متظاهرين يقودهم «علي يحيى عبد النور». وتناقصت أعداد قوات الأمن بشكل ملفت للانتباه في غياب نواب حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، وعلى رأسهم «سعيد سعدي» زعيم الأرسيدي للمرة الثالثة على التوالي.