هددت النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني بشل قطاع التربية ابتداء من هذا الاثنين وعلى مدار ثلاثة أيام ليختتم الإضراب بعقد جمعيات عامة للأساتذة في اليوم الثالث من الحركة الاحتجاجية الذي يصادف الأربعاء المقبل، ولم تستبعد التصعيد في الحركة في حالة استمرار «تجاهل وتماطل السلطات المعنية في تسوية الأوضاع العالقة». وأرجعت «السناباست»، في بيان لها، السبب الرئيسي لحركتها الاحتجاجية إلى الوعود «الكاذبة» التي تواصل وزارة التربية الوطنية إطلاقها لاسيما فيما يخص وجود اتصالات حثيثة مع وزارة المالية قصد تسوية الوضعية العالقة منذ 22 سنة من 1989 إلى غاية 2011، والمتعلقة بمنحة التعويض النوعي عن المنصب ومنحة التعويض عن المنطقة الجغرافية وكذا وضعية السكنات الخاصة بأساتذة الجنوب. و أضاف البيان الموقع من طرف رئيس النقابة «مزيان مريان» أن الوصاية تتعمد تجاهل المطلبين المرفوعين منذ مدة فاقت العشرين سنة ما آثار حفيظة عمال القطاع لاسيما في المنطقة الجنوبية بسبب عدم الاستجابة لمطالبهم. وأكد البيان أنه أمام هذه الوضعية المزرية اضطرت السناباست للدخول في الإضراب الوطني أيام 18/ 19/ 20 أفريل الجاري، تعبيرا منها عن رفض التهميش والتماطل في «إحقاق الحق»، مشيرا إلى إمكانية تصعيد الحركة الاحتجاجية، عملا بما تقرره الجمعيات العامة للأساتذة المقرر عقدها يوم 20 أفريل.