قرر التنظيم النقابي «الكنابست» لأساتذة التعليم الثانوي بولاية خنشلة تعليق الحركة الاحتجاجية ومن خلالها الإضراب عن العمل الذي شل جل ثانويات ومتاقن بلديات الولاية خنشلة بداية من الأحد المنصرم بعد استجابة فئة أساتذة التعليم الثانوي له لمدة يوم ونصف إلى إشعار آخر، وذلك بعد الاتفاق والوعود المبرمة بين الإدارة ممثلة في «أحمد فارس» مدير التربية وأعضاء الفرع النقابي «للكنابست»، خلال أشغال الاجتماع الطارئ الذي ضم الطرفين أمس الأول بمقر المديرية، والذي تم عن طريقه التطرق إلى جملة الانشغالات والمشاكل التي طرحت من طرف التنظيم. تعليق نقابة الكنابست لأساتذة التعليم الثانوي جاء بعد يوم ونصف من الإضراب عن العمل الذي شل عددا كبيرا من ثانويات ومتاقن بلديات الولاية خنشلة استجابة لدعوة المكتب الولائي للتنظيم، الذين سبق وان هددوا في بيان رسمي رفع لمختلف الهيئات والسلطات المركزية والمحلية بالدخول في حركات احتجاجية رسمية مع شن إضراب مفتوح عن العمل تعبير وتنديدا منهم عن تذمرهم وسخطهم إزاء تعامل السلطات الوصية مع القضايا والمشاكل وانشغالات التنظيم النقابي، التي طرحت في وقت سابق من بينها تقاعس الإدارة في التكفل الجدي والفعال بانشغالات تعويض الخبرة، المخلفات المالية، تصحيح الأخطاء الواردة في المقررات الإدارية وملف التنقيط في المردودية، إلى جانب عدم اعتراف البعض منهم بالنقابة كشريك اجتماعي ومشكلة عدم تكفلها بقضايا الأساتذة الذين تعرضوا إلى اعتداءات أثناء تأدية مهامهم، وهي الاتهامات التي تبرأت منها الإدارة ودعت رفقة الفيدرالية الولائية لجمعيات أولياء التلاميذ إلى فتح باب الحوار وتغليب مصلحة الطالب فوق كل الاعتبارات قبل أن يكلل الاجتماع الطارئ بين النقابة والإدارة بتعليق الإضراب والعودة إلى مقاعد العمل.