لم يتمكن فريق «شبيبة القبائل» من طرد نحس الأندية الغابونية في المنافسات الإفريقية، حيث في كل مرة ينهزم بثلاثية أمام ممثلي أندية هذا البلد ، حيث سبق وأن تلقى هزيمة أخرى بثلاثية أمام نادي «منقا سبور» في 2007 ، ولكن حينها تمكن الفريق من تسجيل هدف وحيد في نهاية المواجهة عن طريق المهاجم السابق للشبيبة «دابوا» الذي مكن «الكناري» من التأهل إلى دور المجموعات، ولكن عشية السبت الماضي كان الفريق خارج الإطار وتلقى هزيمة ثقيلة، أين تلقت شباك الحارس "عسلة" ثلاثة أهداف كاملة أمام فريق يشارك في المنافسة الإفريقية المتمثلة في كأس الكاف. ورغم أن الفريق تعادل سلبيا في الشوط الأول، إلا أنه انهار في الشوط الثاني وتلقى هزيمة مذلة قد تعقد من مأموريته في التأهل إلى الدور الثالث من هذه المنافسة، وقد لعب الحكم الأنغولي دورا كبيرا في السقوط الحر للكناري بسبب تحيّزه الفاضح ، وكذا تفننه في إخراج البطاقات الحمراء، إلا أن ذلك لا يمنع أن الشبيبة لم تظهر بالوجه المشرف الذي عودتنا عليه في كل المنافسات القارية السابقة وأمام أندية كبيرة جدا. الشبيبة عاشت الجحيم بعد نهاية المباراة ومن جهة أخرى حمل رفقاء القائد «علي ريال» مسؤولية الهزيمة للحكم «موكوكوا» الكونغولي الذي منح ضربتي جزاء للفريق الخصم ومنح ثلاثة بطاقات حمراء للنادي ومنها بطاقة حمراء للمساعد المدرب «ايزري» الأمر الذي حرم الفريق من العودة بنتيجة إيجابية ، ومن جهة أخرى كشفت لنا بعض المصادر المقربة من الفريق بأن أشبال «بلحوت» عاشوا الجحيم بعد نهاية المقابلة في الغابون ولم يغادروا الملعب إلا بعد تدخل قوات الجيش الغابوني التي أنقذت الفريق من بطش الأنصار . "بلحوت" متذمر من اللاعبين وبعد نهاية اللقاء حمل المدرب «رشيد بلحوت» مسؤولية الهزيمة الثقيلة للاعبين الذين لم يكونوا في المستوى وكانوا ضلا لأنفسهم طيلة التعسين دقيقة كما أثنى على الفريق الآخر، حيث اعتبر فوزه مستحقا ولا يجب أن نلوم أي أحد سواء التحكيم أو أي طرف آخر حيث قال:"الفريق كان خارج الإطار، ولم يقدم أي شيء فوق أرضية الميدان، صحيح أن الحكم ساهم في النتيجة التي حققها الفريق الخصم ، ولكن أكد بأن فوزه مستحق كون لاعبينا تهاونوا كثيرا أمام هذا المنافس الذي أدى مباراة في المستوى واستحق الفوز..."ختم كلامه «رشيد بلحوت» الذي كان أشد الغاضبين من بعض اللاعبين الذين تفننوا في تضييع الكرات بطريقة غريبة . الفريق يعود اليوم إلى أرض الوطن وفي سياق آخر وكما سبق وأن كشفنا في أعدادنا السابقة بأن الفريق منتظر أن يصل صبيحة اليوم إلى الجزائر قادما من «فراكفورت» الألمانية، بعد أن غادر الغابون ليل أمس، في حدود الساعة العاشرة ليلا وعليه فإن الفريق سيستفيد من يوم راحة قبل استئناف التدريبات في العاصمة تحضيرا للنهائي المقرر يوم الأحد القادم.