ميسيل الغابوني3 -0 ش. القبائل "Anefray yefka tawaghit i Jsk!"

ملعب أغوستان مونو بان، أرضية صالحة، جو حار وممطر، تحكيم الثلاثي الكونغولي: موكوكو، بوتمبا بلاز، موزينقا، الحكم الرابع: نيكاس كويندزي(الكونغو الديمقراطية).
الإنذارات: (ايتوا د70) من ميسيل.
أوصالح (د28)، نساخ (د40)، برشيش (د47) من الشبيبة.
الطرد: نساخ (د72)، برشيش(د86) من الشبيبة.
الأهداف: نقامي (د49 ر.ج)، مفي (د63)، بواتي(د84) ميسيل.
ميسيل:
لوسوكي
نقارا
موسونو
إيتوا
بونقي
مبافو
قيمامبو
مومو(موانجا د85)
نقامي
مفي(نكو د70)
كارل ماركس(بواتي د75)
المدرب: سيمونيفيتش.
ش. القبائل:
عسلة
رماش
أوصالح
برشيش
ريال
العرفي
يونس
تجار
يعلاوي( سعيدي د65)
يحيى شريف
نساخ
المدرب: بلحوت.
منيت شبيبة القبائل بهزيمة ثقيلة أمس في ليبروفيل، على يد نادي ميسيل الغابوني، الذي استغل انحياز الحكم الفاضح، ليلحق بالشبيبة هزيمة لم تكن يتوقعها أحد على الإطلاق.
بداية صعبة، ميسيل بقوة، وعسلة ينقذ الشبيبة
عرفت بداية اللقاء دخولا صعبا من جانب الشبيبة، وهذا بسبب أرضية الميدان التي مالت للنادي الغابوني، حيث كانت البداية في (د9)، حين استفاد كارل ماركس من كرة في العمق، ووجها لوجه مع الحارس عسلة يضيع مع تألق حارس "الكناري"، ونفس اللقطة تكررت في (د12) عن طريق الخطير "مفي"، الذي انفرد مرة أخرى بعسلة إلا أن تسديدته مرت جانبية.
عسلة يتألق مرة أخرى، ويحرم ميسيل من هدف
وتواصل ضغط الغابونيين، حيث استفاد ميسيل من كرة مرتدة في وسط الميدان، وكاد اللاعب كارل ماركس يفتتح باب التسجيل في (د32) لولا تألق عسلة الذي تألق وأخرج الكرة بقدميه إلى الركنية، ووسط احتجاجات كثيرة من بلحوت الذي لم يتحمل الأخطاء التي كان يرتكبها أشباله.
صاروخية تجار تمر جانبية
وأول ما شاهدنا من جانب الشبيبة كان في (د34)، عن طريق تسديدة قوية من تجار والكرة تمر جانبية بقليل، وهي اللقطة التي حفزت العناصر القبائلية من أجل أن ترمي بثقلها في الهجوم بغية تسجيل الهدف الأول.
يونس يضيع ما لا يضيع
ووصلت (د39)، عندما انطلق لاعب الشبيبة نسيم أوصالح على الجهة اليسرى، ويقدم كرة على طبق ناحية يونس، الذي يضيع فرصة حقيقية، بعد أن مرت رأسيته جانبية بقليل، وهو ما يمكن اعتباره منعرج اللقاء.
العارضة تنقذ الشبيبة من هدف محقق
وفي (د45+1)، مفي، أخطر لاعب، يسدد بقوة وكرته تردها العارضة الأفقية، وهي اللقطة التي انتهى إثرها الشوط الأول بالتعادل السلبي.
نقامي يفتتح باب التسجيل
ومع بداية الشوط الثاني، برشيش من جانب الشبيبة يعرقل أحد مهاجمي نادي ميسيل في(د47)، حيث تولى نقامي تنفيذ ركلة الجزاء ويسجل الهدف الأول، أمام فرحة لاعبي ميسيل وسخط نظرائهم من الشبيبة، الذين رأوا أن الحكم ظلمهم بإعلانه عن الركلة التي رأوها خيالية بكل ما تحمله الكلمة من معان، وهو ما اتفق عليه كل أعضاء البعثة الجزائرية.
مفي يعمّق الفارق بعد خطأ فادح في الدفاع
وفي الوقت الذي كان البعض يرى أن الشبيبة ستعود لتسيطر على اللقاء، حدث العكس، وفي (د61)، مفى يسجل الهدف الثاني بعد خطأ فادح من الدفاع القبائلي، وانفراد لاعب ميسيل بالحارس عسلة مضيفا الهدف الثاني، أمام حيرة المدرب رشيد بلحوت.
أوصالح يضيع فرصة ذهبية، وتسديدات تجار حاضرة
وفي (د66)، أوصالح وجها لوجه، بعد تمريرة تجار الدقيقة، ويضيع أمام حارس ميسيل الغابوني لوسوكي، الذي أبعد الكرة إلى الركنية، بعد أن كان الجميع يرى كرة لاعب الشبيبة في الشباك، وكانت تسديدات تجار حاضرة كالعادة، وشكلت خطورة كبيرة على مرمى الحارس الغابوني، حيث سدد بقوة في (د68) إلا أن كرته مرت جانبية بقليل.
بواتي يقضي على أحلام الشبيبة
وفي (د84)، يتمكن نادي ميسيل من إضافة الهدف الثالث عن طريق البديل بواتي، الذي خرج وجها لوجه مع الحارس عسلة، يسجل الهدف الثالث، ويقضي على آمال الشبيبة، التي كان الهدف بمثابة الضربة القاضية لها، والتي لم يقو لاعبوها على إبداء أي رد فعل حقيقي.
برشيش يهدي ركلة جزاء للغابونيين
وارتكب برشيش خطأ فادحا، عندما أبعد الكرة من منطقة الجزاء بيده، وتولى تنفيذها نقامي في (د87)، إلا أن كرته اصطدمت بالقائم، لينتهي اللقاء لحظات بعدها بهزيمة ثقيلة للشبيبة، ودفعت ثمن السفرية التي قادتها إلى الغابون، إضافة إلى الحكم الكونغولي موكوكو الذي كان ضعيفا بكل المقاييس، وساهم في الهزيمة بشكل مباشر، في انتظار لقاء العودة في تيزي وزو، والذي يبقى فرصة للاعبين كي يقلبوا الكفة لصالحهم.
--------------
رجل اللقاء
العرفي يبرهن
أثبت العرفي أنه من طينة الكبار، عندما استطاع أن يسترجع العديد من الكرات في وسط الميدان، وبذلك، يستحق لقب رجل اللقاء وكان في مستوى تطلعات الكثير وفي مقدمتهم بلحوت الذي يعول عليه كثيرا في المواعيد القادمة.
حدث اللقاء
الشبيبة تتلقى ثلاثية أخرى في الغابون
يكمن حدث اللقاء في تلقي الشبيبة ثلاثية أخرى في الغابون، بعد ثلاثية 2007، لكن الفرق أن الشبيبة آنذاك حافظت على حظوظها بهدف دابو، في حين أنها عادت صفر اليدين أمس من ليبروفيل أمام ميسيل، ولم تتمكن من تسجيل الهدف الذي يضمن لها التأهل في العودة.
لقطة اللقاء
محاولة اعتداء على لاعبي الشبيبة
حاول بعض أنصار ميسيل، ودون سابق إنذار أن يعتدوا على لاعبي الشبيبة، وهي اللقطة التي أثارت انتباه كل الوفد القبائلي وخاصة اللاعبين، بما أن نادي ميسيل فاز باللقاء.
بطاقة حمراء
الحكم الكونغولي "هلك" الشبيبة
يستحق حكم المباراة الكونغولي البطاقة الحمراء، عقب حرمانه نساخ من هدف محقق بعد أن أعلن عن وضعية تسلل في (د71) إثر توزيعة تجار، إضافة إلى ركلة جزاء خيالية تمكن على إثرها الغابونيون من افتاح باب التسجيل، الأمر الذي كان يدل على أنه تنقل خصيصا لتحطيم الشبيبة، وخدمة مصالح "جيرانه" بحكم قرب المسافة.
بلحوت: "لم نلعب جيدا، ويجب ألا نبحث عن الأسباب لتبرير الهزيمة"
"لم نلعب جيدا، ميسيل أدى لقاء في المستوى ويستحق الفوز لأنه كان أكثر إرادة منا، ارتكبنا أخطاء عديدة في الدفاع، والآن يجب ألا نبحث عن الأسباب لأننا لم نلعب بالشكل الجيد، لم نقم بالتغطية اللازمة في الدفاع، وارتكبنا هفوات كان من الممكن أن نتجنبها، ومختصر القول لا نستحق الفوز... صحيح أن الحكم لم يكن في المستوى بما أنه حرمنا من فرص العودة، لكن يجب أن نقر بأنه لم يكن المسؤول الوحيد، وعلينا أن نفكر في المستقبل الآن".
"يعلاوي سيعود من أين أتى"
وعن التصرف الذي بدر من اللاعب يعلاوي الذي لم يقبل التغيير في الشوط الثاني، قال بلحوت: "يعلاوي قام بتصرف غير لائق عندما احتج على قرار تغييره، أؤكد لكم أنه سيعود أين كان، على مقعد البدلاء".
بلحوت يسجل أول هزيمة له مع الشبيبة
كان لابد أن يأتي هذا اليوم ويسجل المدرب رشيد بلحوت أول هزيمة له على رأس العارضة الفنية لشبيبة القبائل، حيث أنه لم يسجل أية هزيمة طيلة 12 مباراة قبل أن يسقط في المنافسة الإفريقية، إلا أن المدرب بلحوت سيتذكر جيدا هذه الهزيمة التي شاءت الصدف أن تكون في المنافسة الإفريقية أمام فريق مغمور يدعى ميسيل الغابوني الذي فاز على الشبيبة بثلاثية نظيفة، غير أنه من المؤكد أن هذه المباراة لن تؤثر في المدرب ولا في اللاعبين الذين يفكرون أكثر في نهائي كأس الجمهورية خاصة أنّ كأس "الكاف" لم تُدرجها الشبيبة ضمن أهدافها المسطرة لهذا الموسم.
============
سيمونيفيتش: "حققنا فوزا هاما وهذه النتيجة لا تعكس مستوى الشبيبة"
"أعتقد أنّ المباراة كانت جميلة حيث شاهدنا كرة قدم نظيفة من الجانبين، أرى أيضا أن هذه النتيجة التي انتهت بها المباراة لا تعكس الواقع أو المستوى الحقيقي الذي تتمتع به شبيبة القبائل، منافسنا لا يستحق أن يخسر اليوم بنتيجة ثقيلة نظرا للمستوى الذي يتمتع به، كما أن النقص العددي أثر فيه كثيرا بعد إنهائه المواجهة بدون لاعبين اثنين، أما بخصوص التحكيم فلا يمكنني أن أدلي بأي رأي فيه، بإمكان أي حكم أن يخطئ وهذا يعتبر جزءا من كرة القدم. رغم فوزنا العريض اليوم إلا أنه لا يمكن أن نعتبر أنفسنا متأهلين لأنه تنتظرنا مواجهة أخرى في الجزائر ستكون في غاية الصعوبة لذلك سنحضر لها كما ينبغي من أجل العودة إلى الديار بتأشيرة التأهل إلى الدور المقبل".
============
برشيش: "الحكم أفقدنا التركيز ولا أتحمل مسؤولية ركلة الجزاء الأولى"
في البداية ما تعليقك على مباراتكم اليوم أمام نادي ميسيل الغابوني؟
كان من المنتظر أن نواجه صعوبة أمام هذا الفريق فمنذ وصولنا إلى الغابون ونحن نعاني، حاولنا قدر الإمكان تخفيف الأضرار وعدم تلقي العديد من الأهداف، لكن بالنظر إلى مستوى التحكيم فأعتقد أنه كان من الصعب تحقيق ذلك.
ماذا تقصد؟
أقصد أنّ الحكم الذي أدار اللقاء يتحمّل كل المسؤولية في هذه الهزيمة التي تلقيناها اليوم، لقد لعبنا أمام المنافس والحكم أيضا، لقد استعمل الحيلة معنا حيث كان يكسر كل هجمتنا باحتسابه مخالفات خيالية وهذا ما جعلنا نفقد تركيزنا على المواجهة.
كنت وراء حصول المنافس على ركلتي جزاء، كيف ذلك؟
ركلة الجزاء الأولى التي تحصل عليها المنافس لست مسؤولا عنها لأنني لم ألمس الكرة بيدي مثلما ظن الحكم وإنما زميلي هو الذي قام بذلك، لكن الحكم فضّل إنذاري وجاءت الركلة بالهدف الأول، أما في اللقطة الثانية فلم يكن لدي خيار آخر سوى إيقاف الكرة باليد لأن المنافس كان أمام فرصة إضافة هدف آخر فدون أن أشعر لمست الكرة بيدي فأعلن الحكم عن ركلة جزاء لحسن الحظ أنها لم تدخل، هذا كل ما في الأمر.
هل ترى أن حظوظكم لا تزال قائمة في التأهل إلى الدور المقبل بعد هذه الهزيمة؟
في كرة القدم لا يوجد أمر مستحيل، حظوظنا في التأهل تبقى قائمة رغم هذه النتيجة، لدينا الإمكانات لمعادلة النتيجة في تيزي وزو والتأهل إلى الدور المقبل، علينا فقط أن نحضّر لهذا الموعد كما ينبغي وفي الوقت المناسب.
===========
حدث ذلك بعد نهاية اللقاء
عون الملعب يعتدي على أوصالح و"تخلّطت" في غرف حفظ الملابس
عرفت مواجهة أمس بين شبيبة القبائل ونادي ميسيل الغابوني نهاية مؤسفة فرغم فوز أصحاب الأرض على الكناري بنتيجة ثقيلة (3-0) وضمان تأهلهم إلى الدور المقبل بنسبة كبيرة، إلا أن زملاء القائد ريّال لم يسلموا من أنصار نادي ميسيل الغابوني الذين أرادوا اقتحام الملعب من أجل الاعتداء عليهم، لكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد فعند دخول لاعبي الشبيبة غرف تغيير الملابس اعتدى أحد أعوان الملعب على اللاعب أوصالح وهو الأمر الذي استلزم تدخل جميع اللاعبين ثم "تخلّطت" بين أعضاء الوفد الجزائري وأعوان الملعب إلى غاية تدخّل رجال الشرطة الذين هدؤوا الوضع.
الشبيبة بقيت نصف ساعة في غرف تغيير الملابس
نظرا لتطوّر الأمور والغليان الذي شهدته غرف تغيير الملابس اضطر رجال الأمن إلى أن يحبسوا لاعبي الشبيبة داخل الغرف لمدة نصف ساعة، حيث أرادوا أن يضمنوا هدوء الأوضاع في الخارج حتى يخرج الوفد القبائلي سالما إلى غاية الفندق الذي يبعد عن الملعب حوالي 10 كلم، وقد حرص أمن الغابون على سلامة الحافلة التي كانت تقل اللاعبين التابعة لوزارة الدفاع حيث كانت تسير وسط طوق أمني مكثف تفاديا لأي مشكل آخر.
أنصار الغابون تذكروا ما حدث لهم في بولوغين سنة 2007
يبدو أنّ غضب أنصار الغابون ومحاولة اعتدائهم على لاعبي الشبيبة ليست لهما أية علاقة بمباراة أمس، حيث يكونون قد تذكروا ماذا حدث لهم في المباراة الأولى التي جمعت الشبيبة بنادي مونڤا سبور الغابوني في إطار رابطة أبطال إفريقيا عندما فازت الشبيبة على منافسها في ملعب عمر حمادي ببولوغين، فبعد أن سجّل اللاعب حملاوي الهدف الثاني المؤهل إلى الدور المقبل كان تصرف بعض أنصار الشبيبة غير لائق تجاه أفراد الجالية الغابونية المقيمة في الجزائر، فأراد اليوم أنصار نادي ميسيل الأخذ بثأرهم على طريقتهم الخاصة.
يحيى شريف: "ما الذي كان سيحدث لو فزنا في المباراة؟"
وفي هذا السياق صرح اللاعب يحيى شريف قائلا: "لم نكن ننتظر أن تعرف المباراة مثل هذه النهاية، فرغم أننا خسرنا بثلاثة أهداف إلا أننا لم نسلم من سخط الأنصار الأفارقة، لقد اعتدى أحد أعوان الملعب على اللاعب أوصالح فلم نتحمّل ذلك التصرف وكان من الضروري التدخل لإنقاذ أنفسنا من كارثة حقيقية، أتساءل ما الذي كان سيحدث لنا لو عدنا إلى الديار بنتيجة إيجابية أو فزنا في المباراة، أراهن أننا لم نكن لنخرج أصلا من الملعب".
------------------
الإنطلاق إلى الملعب على 13:30
بعد الاجتماع التقني الذي عقده بلحوت مع لاعبيه، وبعد أن تناولوا وجبة الغداء في الفندق، شدت التشكيلة القبائلية الرحال إلى الملعب في حدود الساعة الواحدة ونصف زوالا كما تم الاتفاق عليه مسبقا، وهذا للسماح للاعبين بالتركيز الجيد على المواجهة، ويتمكن المسؤول الأول عن العارضة الفنية من تقديم النصائح والتوجيهات لأشباله قبل اللقاء ووضع الخطة اللازمة التي تضمن لهم العودة بنتيجة إيجابية من هناك قبل لقاء العودة في تيزي وزو بعد 15 يوم، مع العلم أن المتاعب بدأت أمام باب الفندق، حيث لم تفتح باب الحافلة ما اضطر اللاعبين للانتظار قبل أن تسوى الوضعية.
20 دقيقة بين الفندق والملعب
واستغرقت حافلة الشبيبة حوالي 20 دقيقة بين الفندق الذي تقيم فيه "La grande muraille" وملعب المباراة أوغوستان موني بان، وهي مدة تعكس بُعد المسافة بين الفندق والملعب، وكانت الرحلة عادية، ولم تتعرض الشبيبة إلى أي مضايقات أو أي شيء من هذا القبيل، وهو ما سمح للاعبين بالتركيز الجيد طيلة مسافة الطريق، ولم يكن هناك حديث بين زملاء دويشر إلا عن الطريقة التي تضمن لهم العودة بنتيجة إيجابية كما كانوا يتمنوه.
اللاعبون عاينوا أرضية الميدان
وبما أن الحديث كثُر عن نوعية الأرضية التي ستجري فيها المواجهة، فقد استغل لاعبو الشبيبة الفرصة مباشرة بعد وصولهم إلى الملعب في حدود الواحدة وخمسين دقيقة للتأكد من مدى صلاحيتها، خصوصا أن الأمطار التي تهاطلت على العاصمة الغابونية "ليبروفيل" كانت غزيرة أول أمس، وهو ما أثار خوفهم كثيرا، والسبب واضح، وهي الإصابات التي من الممكن أن يكونوا عرضة لها، حيث أرادوا أن يتأكدوا من ذلك شخصيا قبل الدخول إلى غرف تغيير الملابس، ولاحظنا أن ردود أفعال اللاعبين كانت مختلفة حولها، رغم أن تجنب الإصابات كان شغلهم الشاغل والعامل المشترك.
------------
الموسيقى التقليدية الغابونية "دارت حالة"
كما كان عليه الحال في موريتانيا بمناسبة لقاء الشبيبة هناك أمام نادي تيفراغ زينا، عاشت العناصر القبائلية السيناريو نفسه أمس أمام ممثل الغابون ميسيل، حيث أبت إدارة ملعب أغوستان موني بان، أن تبث أغاني تقليدية غابونية، بهدف شحن اللاعبين قبل اللقاء وإفقاد لاعبي الشبيبة تركيزهم من جهة أخرى، وعرفت تجاوب الأنصار الذين حضروا قبل ساعة من بداية اللقاء، والذين أبوا إلا أ يقدموا الدعم المعنوي اللازم لزملاء المهاجم "كارل ماركس"، الذين تفاعلوا مع جماهيرهم كذلك، وطالبوهم بالوقوف بجانبه
حناشي اتصل بالبعثة وقدّم النصائح لأشباله
أبى الرئيس القبائلي محند شريف حناشي إلا أن يتصل بالبعثة ورئيسها شيوخ خليفة والمسير جيلالي بشهرة، وهذا لتمرير رسالته للاعبين، والتي أصر على أن يقدمها لبلحوت، حيث طالبهم بتجنب البطاقات بكل الطرق، وعدم الاحتجاج على قرارات الحكم مهما كانت، إضافة إلى تجنب الإصابات، بما أن زملاء ريال سيكونون على موعد مع نهائي كأس الجمهورية المقرر الأسبوع القادم أمام اتحاد الحراش، ما يدل على الاهتمام الذي يوليه المسؤول الأول عن النادي القبائلي لكل صغيرة وكبيرة تخص الشبيبة.
طفل غابوني "تالب" بلحوت
لم يسلم المدرب رشيد بلحوت من مضايقات بعض الأنصار، الأمر الذي رآه التقني القبائلي عاديا، إلى هنا كل شيء كان طبيعيا، لكن، ما أثار غضب المدرب رشيد بلحوت، هي تصرفات طفل غابوني، حيث كان "لصقة" حقيقية ووجد مدرب الشبيبة صعوبة في التخلص منه لولا بعض رجال الأمن الذين تدخلوا، حيث عبر لنا بلحوت أنه لم يشاهد مثل تلك التصرفات من طفل في حياته، ونحن نقول له "عندك ما تشوف يا بلحوت في القارة السمراء"، وعليك أن تحضر نفسك لكل السيناريوهات.
بلحوت حيّا احتياطي ميسيل
قام مدرب شبيبة القبائل قبل بداية اللقاء بتحية اللاعبين الاحتياطيين لنادي ميسيل الغابوني، حيث تمنى التقني القبائلي حظا موفقا لهم في المواجهة، وهو ما لاقى تجاوب الغابونيين الذين أعجبوا بخرجة مدرب الشبيبة، الذي استطاع أن يبرهن على احترافيته في مثل هذه المواعيد القارية، كما قام مدرب ميسيل الغابوني بمصافحة نظرائه من النادي القبائلي كدليل على أن الروح الرياضية ستكون سائدة في الملعب.
حضور قليل للأنصار وأغلبهم من "العسكر"
عرفت المواجهة حضورا قليلا لأنصار نادي ميسيل الغابوني، حيث كان معظمهم يمثل بعض أفراد الجيش الغابوني، ما يوحي أن تسمية نادي ميسيل الغابوني "عسكرية"، وهذا عكس نادي مانغا سبور الذي يملك قاعدة جماهيرية كبيرة في الغابون وبالضبط في مدينة "مواندا" أحد أكبر المدن هناك، رغم أن نادي ميسيل يحتل المركز الثاني في البطولة المحلية، ويزاحم أقوى الأندية هناك، وكانت "الهداف" قد أشارت في عدد أمس إلى أن اللقاء كان لا حدث في "ليبروفيل" وهو ما تأكدنا منه الآن، وهو أن نادي ميسيل لا يملك جماهير كبيرة في الغابون رغم إمكانات لاعبيه الكبيرة.
"بوبول" غاب عن لقاء أمس
قد يتذكر بعض أنصار الشبيبة المباراة التي فاز بها نادي مانغا سبور الغابوني على شبيبة القبائل سنة 2007 بنتيجة (3-1)، وهي المواجهة التي تألق فيها لاعبو نادي مدينة "مواندا"، وكان من بين اللاعبين "بوبول"، الذي ينشط كرأس حربة، حيث أمضى أحد أهداف نادي مانغا سبور آنذاك، قبل أن يتنقل هذا الموسم إلى نادي ميسيل، ويساهم في المركز الذي يحتله الفريق حاليا في البطولة، علما أن هذا اللاعب، شارك في كأس الأمم للمحليين في السودان، وكان في وقت من الأوقات ضمن اهتمامات الشبيبة التي أرادت استقدامه إلى صفوفها.
ميسيل بلباس أجاكس أمستردام
دخل لاعبو ميسيل الغابوني بلباس يشبه إلى حد بعيد زي نادي أجاكس أمستردام الشهير، وهي الألوان التي يلعب بها هذا الفريق منذ فترة طويلة، وهو ما أثار تعاليق الوفد القبائلي.
أرضية ميدان زلجة كثيرا
كانت أرضية الميدان أمس زلجة بشكل كبير، حيث وجد اللاعبون صعوبات كبيرة ولم يجدوا معالمهم بالمرة، وهو ما كان منتظرا بما أن الرطوبة عالية جدا في "ليبروفيل".
أنصار ميسيل صفقوا للشبيبة
نالت اللقطات الجماعية التي كان يقوم بها لاعبو الشبيبة ثناء الجماهير الغابونية، التي كانت تصفق بين الحين والآخر للقطات التي كان يقوم بها لاعبو الفريق القبائلي، ما نال استحسان المدرب رشيد بلحوت الذي أعجب بروحهم الرياضية.
أمطار غزيرة صبيحة أمس
بعد أن خاض زملاء ريّال أول حصة تدريبية لهم أمسية أول أمس تحت درجة حرارة عالية، تفاجؤوا كثيرا لما استيقظوا صبيحة أمس على وقع الأمطار الغزيرة التي هطلت في العاصمة الغابونية ليبروفيل، حيث كانت حالة الطقس متقلبة الأمر الذي فرح له كثيرا اللاعبين الذين تأكدوا أنهم لن يعانوا من اللعب تحت درجة حرارة عالية.
الشبيبة تعود إلى فرانكفورت اليوم على الساعة 22:00
بعد الليلة الثالثة لها في العاصمة الغابونية ليبروفيل ستغادر الشبيبة هذه المدينة مساء اليوم في حدود الساعة العاشرة ليلا، وهذا إذا لم تسجل الطائرة التابعة للخطوط الجوية "لوفتانزا" أي تأخر في الانطلاق، وسيشد الوفد القبائلي الرحال باتجاه مدينة فرانكفورت الألمانية تماما مثل رحلة الذهاب.
الوصول إلى الجزائر غدا على الساعة 11:30
بعد الرحلة التي ستدوم حوالي ثماني ساعات من ليبروفيل إلى فرانكفورت سيبقى الوفد القبائلي هناك حوالي أربع ساعات قبل أن يشد الرحال مجددا إلى مطار هواري بومدين بالجزائر، وحسب البرنامج المسطر فإن الشبيبة ستصل إلى العاصمة هذا الاثنين في حدود الساعة 11:30.
أفراد الجالية الجزائرية بالغابون تهيأوا للتنقل إلى الملعب
بمجرد أنّ عرفوا مقر إقامة الوفد الجزائري في فندق "الصور الكبير" بالعاصمة الغابونية ليبروفيل، بدأ بعض أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالغابون بالتنقل إلى الفندق من أجل التحدث مع لاعبي الشبيبة والطاقم الفني، كما أنهم اتفقوا على أن يتنقّلوا جماعيا إلى الملعب من أجل تشجيع "الكناري" في مباراته أمام نادي ميسيل، حتى أن البعض استأجر سيارة للتنقل مباشرة إلى الملعب الذي يبعد عن وسط المدينة بحوالي 10 كلم.
===========
بلحوت وضع العرفي وحده في الاسترجاع
فاجأ المدرب رشيد بلحوت الجميع عندما كشف عن التشكيلة الأساسية التي حددها ليعتمد عليها أمس أمام "أف. سي. ميسيل"، حيث أجرى بعض التغييرات على مستوى التشكيلة وحتى خطة اللعب خاصة على مستوى وسط الميدان، إذ اعتمد على لاعب واحد في الاسترجاع ويتعلق الأمر باللاعب العرفي الذي اعتاد أن يكون إلى جانبه اللاعب سعيدي، لكن هذا الأخير بقي في كرسي الاحتياط أمس.
يعلاوي مفاجأة بلحوت
من بين التغييرات التي أحدثها المدرب بلحوت على مستوى التشكيلة أيضا في هذه المواجهة اعتماده على سند ثان في الخط الأمامي بإقحامه اللاعب نبيل يعلاوي في مكان اللاعب سعيدي، حيث أراد بلحوت أن يريح بعض العناصر الأساسية تحسبا للقاء كأس الجمهورية ويمنح الفرصة للاعب نبيل يعلاوي الذي غا عن التشكيلة الأساسية منذ فترة.
الشبيبة تلتقي بشبحها الأسود لسنة 2007
عرفت قائمة لاعبي نادي ميسيل الغابوني وجود لاعب تعرفه شبيبة القبائل جيدا باعتبار أنها واجهته في منافسة قارية، ويتعلق الأمر باللاعب بوبول كياندي الذي كان يلعب في صفوف نادي مونڤا سبور الغابوني عندما استقبل هذا الأخير شبيبة القبائل في إطار مباراة ذهاب الدور التمهيدي الثاني لرابطة أبطال إفريقيا سنة 2007 عندما خسرت الشبيبة بثلاثة أهداف مقابل هدف، حيث كان هذا اللاعب بمثابة السم القاتل في دفاع "الكناري" وتمكّن من تسجيل ثنائية على الحارس السابق فوزي شاوشي، والآن أصبح في صفوف "أف. سي. ميسيل" الغابوني.
صورة قديمة للشبيبة في الجرائد الغابونية
نشرت جريدة "لو غابون أنفو سبور" أمس صورة قديمة لشبيبة القبائل من أجل تقديم مواجهة الفريقين، حيث نشاهد في هذه الصورة اللاعبين عودية، شريف الوزاني، حميتي وكوليبالي، هذه الصورة ملتقطة من المواجهة التي جمعت الشبيبة بنادي الإسماعيلي المصري في دور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا.
نهائي كأس الغابون في سجلّ ميسيل
منافس الشبيبة في هذا الدور من المنافسة الإفريقية نادي ميسيل الغابوني لا يعتبر من أقوى الفرق في البطولة الغابونية، ومع ذلك فهو منظم كثيرا ومحترم من قبل الجميع باعتبار أنه مسيّر من طرف وزارة الدفاع، وحسب المعلومات التي حصلنا عليها فإن هذا النادي نشط نهائي كأس الغابون في سنة 2010.
حديث عن دخول نساخ اهتمامات فريق فرنسي
علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة، أن اللاعب شمس الدين نساخ دخل اهتمامات فريق فرنسي، تشير بعض المعلومات إلى أنه من القسم الأول ويلعب الأدوار الأولى، بالإضافة إلى أن هناك أنباء عن استعداد هذا النادي لإرسال معاين للاعب الشبيبة، في نهائي كأس الجمهورية المقرر في الفاتح ماي القادم أمام اتحاد الحراش. لتبقى هذه المعلومات في حاجة إلى الانتظار إلى ما بعد النهائي للتأكد من الأمر. وبالإضافة إلى كل هذا، تشير بعض المعلومات أيضا إلى أن نادي "آف. سي. سيون" السويسري دخل السباق لضم نساخ، حيث يدور حديث عن رغبته في أن يكون ضمن تعداده الموسم القادم.