تراجع نمو قطاع الطاقة في الجزائر خلال السنة الماضية بعد أن حقق نموا بنسبة قدرت ب 5.6 في المائة، ما يمثل «نتيجة جيدة» تبقى مع ذلك دون ما تحقق سنة 2009 حينما بلغ نمو القطاع أكثر من 7.2 في المائة. واعتبر بيان صادر عن الديوان الوطني للإحصائيات أن هذه النسبة «جيدة» لكنها ليست كتلك التي تحققت خلال العام 2009، والتي كانت في حدود 7.2 في المائة، وعزا البيان ذاته هذه النتيجة إلى صناعة فرع تكرير النفط الخام الذي سجل نقلة جوهرية بحيث ارتفع بنسبة 25.4 في المائة بالرغم من انخفاضه في الشهور الثلاثة الأخيرة من عام 2010 بنسبة 4.9 في المائة، بينما سجلت الشهور التسعة الأخرى نتائج جيدة، وارتفعت النسبة على التوالي إلى 58 في المائة و24.1 في المائة و25.1 في المائة. بعد انخفاض سجل سنة 2009 عرف الإنتاج الصناعي في قطاع المحروقات نفس التوجه سنة 2010 من خلال توجه سلبي ب 2.1 في المائة مع ارتفاع ب 2.5 في المائة في الثلاثي الأول من سنة 2010 وانخفاض في الفصول الثلاثة الأخيرة ب 0.8 في المائة و4.7 في المائة و5.3 في المائة. وحسب المصدر نفسه فإن هذا الانخفاض يعود أساسا إلى تراجع في فرعي إنتاج البترول الخام والغاز الطبيعي ب 3.9 في المائة وانخفاض خلال السداسيين ب 4 في المائة و3.9 في المائة، ويعود الانخفاض أيضا إلى تراجع ب 12 في المائة في إنتاج فرع تمييع الغاز الطبيعي ب 23.8 في المائة في السداسي الثاني. وسجل قطاع المناجم والمحاجر تراجعا في مستويات الإنتاج ب 3.3 مع تسجيل زيادة معتبرة ب 5.8 في المائة في الثلاثي الرابع، ويوضح الديوان التراجع المسجل في القطاع باستخراج الصخور والصلصال والرمل واستخراج الملح بالرغم من زيادة جوهرية ب 52.9 في المائة سجلت في الثلاثي الرابع.