طالب موظفو المخابر أمس بضرورة إدماجهم ضمن أسلاك التربية التي تضم أعوان، معاونين، تقنيين، ملحقين، كونهم خريجو المعاهد التكنولوجية للتربية، حيث تم تأسيس لجنة وطنية للتنسيق بين موظفي المخابر منضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين «إنباف»، وذلك بعد اقتناعهم بأن انشغالات المخبريين لا يحملها إلا المخبريون أنفسهم. وفي بيانهم التأسيسي أكد موظفو المخابر على ضرورة تمكينهم من الاستفادة من منحتي التوثيق والخبرة البيداغوجية، أو منحتين ثماثلهما في القيمة، كما طالبوا برفع منحة المردودية من 30 إلى 40 بالمائة كباقي أسلاك التربية، مشددين على أهمية استحداث منحة الخطر، كون المخبري يعيش داخل بوتقة من المواد الكيميائية الخطيرة والمسببة لعدة أمراض وعاهات عصبية، تنفسية، جلدية، مؤكدين وجود أمثلة وعينات على ذلك. من جهة أخرى دعت اللجنة الوطنية للتنسيق بين موظفي المخابر في أول بيان لها إلى إعادة النظر في التصنيف وجعله يتماشى مع قدرات ومؤهلات المخبري والعمل المنوط به، حيث أشار المخبريون إلى أنهم خريجي المعاهد التكنولوجية للتربية ويحمل معظمهم شهادات جامعية عليا وبذلك يكون التصنيف الأنسب لا يقل عن السلم 11، بالإضافة إلى تخفيض الحجم الساعي للعمل، وقد دعت اللجنة وزارة التربية إلى أخذ مطالبها مأخذ الجد والعمل على تحقيقها، مُحمّلة إياها مسؤولية أي تماطل أو تجاهل لهذه المطالب المشروعة، حسب ذات البيان. ويذكر أن موظفي المخابر سبق لهم تنظيم اعتصام أمام وزارة التربية في 30 مارس الفارط، تقرر على إثره إنشاء تكتل يضم جميع المخبريين على المستوى الوطني باسم اللجنة الوطنية للتنسيق بين موظفي المخابر تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين «إينباف».