دعت التنسيقية الوطنية لموظفي المخابر بقطاع التربية الرئيس «بوتفليقة» للتدخل قصد إدماجها ضمن أسلاك التربية بحكم أنهم خريجو معاهد تكنولوجية للتربية، وذلك بالنظر إلى ظروفهم الاجتماعية والمهنية التي وصفوها بالمتدهورة، علما أن هذه الفئة احتجت نهاية الأسبوع أمام وزارة التربية للمطالبة ب8 نقاط أخرى. وفي هذا السياق ورد في بيان التنسيقية الوطنية لموظفي المخابر، أن المخبريين طالبوا بضرورة تدخل وزير التربية الوطنية لإنصافهم والنظر إلى الظروف الاجتماعية والمهنية التي يكابدونها وذلك عن طريق إدماج كل المخبريين ضمن أسلاك التربية (أعوان، معاونون، تقنيون، ملحقون) كونهم خريجو معاهد تكنولوجية للتربية، إلى جانب ضرورة إصدار قانون المنح والتعويضات الخاص بموظفي المخابر، حيث يضيف البيان أنه حتى الأسلاك التي تم ترقيتها إلى ملحق وملحق رئيسي المدرجين ضمن المرسوم 08 - 315 لم يستفيدوا من أي منح أو تعويضات، خاصة منحتي التوثيق والخبرة البيداغوجية على غرار زملائهم في أسلاك التربية مع رفع منحة المردودية من 30 بالمائة إلى 40 بالمائة كباقي الأسلاك الأخرى لقطاع التربية واستحداث منحة الخطر كون الفئة تعيش في بوتقة المواد الكيماوية الخطيرة المسببة لعدة أمراض وعاهات عصبية، تنفسية، جلدية وما شابهها، كما طالب هؤلاء بتصنيفهم في الرتبة 11 لدى المديرية العامة للوظيف العمومي، والأخذ بعين الاعتبار أنهم متخرجون من المعاهد التكنولوجية للتربية وأغلبهم يحمل شهادات جامعية عليا وإدماج المعاونين التقنيين للمخبر إلى ملحق وملحق رئيسي مباشرة، مع ضمان الحق في الترقية والتأهيل وتخفيض الحجم الساعي للعمل، بالإضافة إلى فتح المجال للتكوين وتحسين المستوى المهني، وذكر البيان في الختام أن وفد عن أعضاء التنسيقية استقبل من طرف وزارة التربية الوطنية ووعدتهم بأخذ المطالب بعين الاعتبار، حيث أكدت لهم أنه بإمكانه إدماجهم ضمن أسلاك التربية الوطنية خلال الشهر الجاري، وهو ما أعاد للمحتجين الأمل في انتظار تسوية باقي المطالب الأخرى التي لا تقل أهمية.