طالب موظفو المخابر بقطاع التربية الوزير أبوبكر بن بوزيد، بضرورة إدماجهم ضمن أسلاك التربية كأعوان ومعاونين وتقنيين وملحقين، كونهم خرّيجي معاهد تكنولوجية للتربية. كما جدّد المتحدث باسم التنسيقية الوطنية لعمال المخابر، سيود عمر، مطلب إصدار قانون المنح والتعويضات الخاص بموظفي المخابر، خصوصا وأن الأسلاك التي رقيت إلى ملحق وملحق رئيسي المدرجين ضمن المرسوم 08/315 لم يستفيدوا من أي منح أو تعويضات، خاصة منحتي التوثيق والخبرة البيداغوجية ''على غرار زملائنا في أسلاك التربية''. ونبّه هؤلاء إلى ضرورة ''رفع منحة المردودية من 30 بالمائة إلى 40 بالمائة، كباقي أسلاك قطاع التربية. وكذا استحداث منحة الخطر، كوننا نعيش في بوتقة المواد الكيميائيّة الخطيرة المسببة لعدة أمراض وعاهات عصبية وتنفسية وجلدية''. ودعا هؤلاء إلى ضرورة تصنيفهم في السلم 11 كونهم متخرجين من المعاهد التكنولوجية للتربية، و''أغلبنا يحمل شهادات جامعية عليا''. وإدماج المعاونين التقنيين للمخبر إلى ملحق وملحق رئيسي بالمخبر مباشرة. بالإضافة إلى ضمان الحق في الترقية والتأهيل، وتخفيض الحجم الساعي للعمل، وفتح المجال للتكوين وتحسين المستوى. واستقبل إطارات وزارة التربية، مؤخرا، وفدا عن أعضاء التنسيقية، ووعدوهم بأخذ المطالب بعين الاعتبار. وفي غضون أفريل، يمكن حل الكثير من هذه المطالب، وعلى رأسها الإدماج في أسلاك التربية الوطنية.