التمس بداية الأسبوع الجاري فلاحو المنطقة الجنوبية بولاية خنشلة، من السلطات المركزية والمحلية العمل على توفير المياه، وذلك من خلال استغلال الثروات الجوفية عبر الشريط الصحراوي للمنطقة، إلى جانب فك العزلة في ظل غياب الطرقات ما بين مداشر وقرى المنطقة الجنوبية، عن طريق تعبيد وإنجاز الطرقات بهدف تمكين هؤلاء الفلاحين من تسويق منتجاتهم الفلاحية. التماس فلاحو المنطقة الصحراوية أمس الأول، جاء على هامش زيارة العمل والتفقد التي قادة السلطات المحلية، على رأسها والي الولاية السيد "جلول بوكرابيلة" إلى المنطقة، لإعطاء إشارة انطلاق موسم الحرث والدرس بالمنطقة الجنوبية للولاية، إلى جانب تفقد العديد من المشاريع منها السوق الأسبوعي لمنطقة "عقرة لبعرة". أين أكد المسؤول الأول على رصد غلاف مالي معتبر للمنطقة، عن طريق تسجيل 30 عملية تنموية في مختلف القطاعات، من الكهرباء الريفية، الطرقات، البناءات والتدعيمات، ستسمح بدون شك في دفع الواقع الاجتماعي بالجهة الصحراوية، نشير أن الجانب الفلاحي بالمنطقة الصحراوية، قد شهد تطورا مميزا بعد تحقيق إنتاج وفير، مكن الولاية من احتلال المرتبة الأولى وطنيا في إنتاج الحبوب على مستوى المنطقة الجنوبية.