هكذا تحبّ لهذا... وكذا يخونُ لماذا... وأنا أحبكَ آنذاك... ذات جدا غريدة... موتها ودج صغير... مجمرة مهجتي، فكيف لا أحترق؟ أتسطر ما تبقى منك فيّ أستنهضُ دفءَ الكلمات في موتي استقرئ ذاك الجليد الدامي....أنا الأرضُ فكيف لا أثور؟ بين السرّ ورائحته أحيك تفتت ظلي. فوق أوراق الخرافة تعلو بنفسجة اليقين، بين رماد ونثار، يلهثني العطش بين رتق ونزيف، تعلكني الذروة تحملني ممراتُ القيامة يتلوى أنينك المغروس في جسد الكمان يتقصّف الموت حقيقة صفصافة تعتقل في رحم التيه موتها الشهي تعتصر لهاثا يتعرّق وينفث نفسه ليضيء وجه الكون. فكنتُ العبور... وكنتَ الثبات... وكان فعل أمر متوهجا كوردة تقشر الروح في كف الجسد، فيكَ حقول عباد الشمس حمامة فكتوريا المتوجة. هشاشة التلاشي المثقلة بآخر أيام ديسمبر..... شهية رائحة القبلات وهي تحترق.... لذيذة كالموت، كالوهم.................وأحلم: لا أحبّ الرخامَ الأملس، عذارى الفراشات خاصرتي... وتوهج حبة رمل واحدة هي الشمس. جمرة واحدة تتقصف في صوتك، تشتعل صراخات، تتفسخ خيبات، ووجوه ضائعة. هي أدمغتنا العذراء، هي كل تفاصيلنا الصغيرة من الفقدان. هي ترنحاتنا الوعرة، شطط فوضانا، تدحرجُنا المبللُ المبلبل. غيوم دنيانا. عيناها المنكسرتان. هي نكات الآخرين المتبقية. خيوط العابرين. هي الرقص تحت أضواء الهسيس الخافتة، أو ربما _ بعض الكلام .... في الصباح: هي وجه قلبك القرمزي المتأجج. مسلك الهواء الوحيد العائد من الجنة.. في الظهيرة: شعاع ساقط رجعي يرشق الفقراء بحصيات أنفاسهم. في المساء: هي شواطئنا المنحسرة في حفنة من سكون..............