48 بالمائة من حاملي شهادة البكالوريا تحصلوا على رغبتهم الأولى كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي «رشيد حراوبية» أن 48.33 بالمائة من المسجلين الجدد الحائزين على شهادة البكالوريا (دورة 2010-2011) تحصلوا على رغبتهم الأولى، وفي سياق آخر أوضح «حراوبية»، في رده على سؤال حول مدى تأثير الإضرابات التي شهدتها كليات العلوم الطبية، بأن «كل جامعة حرة في تسيير رزنامتها البيداغوجية وكليتا الصيدلة وجراحة الأسنان تحاولان استدراك هذا التأخر وإتمام السنة الجامعية». أكد «حراوبية»، خلال ندوة صحفية أعقبت إعطاءه لإشارة انطلاق مرحلة إطلاع الطلبة على توجيهاتهم الجامعية أن «48.33 من المسجلين الجدد الحائزين على شهادة البكالوريا تم توجيههم حسب رغبتهم الأولى فيما تحصل 82.73 بالمائة على إحدى الرغبات الخمس المعبر عنها»، كما «بلغت نسبة المسجلين الذين تحصلوا على إحدى رغباتهم العشر الأولى 50ر94 بالمائة» يضيف الوزير الذي حرص على التذكير بأن المعالجة الآلية لبطاقات الرغبات «كرست مبدأ الإنصاف بين الطلبة وسمحت بتحقيق شفافية وموضوعية أكبر». وفيما يخص أولئك الذين لم يتحصلوا على أي من رغباتهم العشر والبالغة نسبتهم 5.5 بالمائة من العدد الإجمالي للمسجلين فبإمكانهم تقديم الطعون إلى غاية اليوم، وفي ذات الإطار أوضح «حراوبية» أن 314 69 مرشحا اندرجت رغبتهم الأولى ضمن إحدى تخصصات العلوم الطبية حيث تمت تلبية رغبة 7411 منهم، علما بأن المعدلات الدنيا الخاصة بهذه الشعبة قد تم تحديدها ب 15.73 بالنسبة للصيدلة و15.64 بالنسبة للطب و15.45 لجراحة الأسنان وهي كلها معدلات «أقل من تلك الخاصة بالموسم الفارط»، كما شكلت الأقسام التحضيرية هي الأخرى محل اهتمام 285 70 مرشحا اختاروها كرغبة أولى غير أن عدد الذين تم توجيههم إليها لم يتجاوز 3334 مسجلا يقول الوزير الذي أكد بأن قطاعه «بذل مجهودا معتبرا لتلبية أكبر عدد من الطلبات». وتطرق «حراوبية» أيضا إلى مرحلة التسجيلات الأولية التي جرت --كما قال-- في ظروف حسنة حيث «لم يسجل القطاع أية مشكلة في سير عملية التسجيل على الخط»، علما أن مرحلة التسجيلات النهائية ستفتتح السبت المقبل على أن تدوم إلى غاية 4 أوت. وقد قام 98.75 بالمائة من الحائزين الجدد على شهادة البكالوريا بالتسجيلات فيما فضّل العدد المتبقي اختيار تخصصات خارج قطاع التعليم العالي أو إعادة اجتياز شهادة البكالوريا للتحصل على نتائج أفضل، وفي رده على سؤال يتعلق بآجال استلام كليتي الطب والحقوق رجح الوزير أن يتم ذلك مع الدخول الجامعي المقبل، وحول مدى تأثير الإضرابات التي شهدتها كليات العلوم الطبية على إتمام السنة الجامعية على مستوى هذه المؤسسات أوضح الوزير بأن «كل جامعة حرة في تسيير رزنامتها البيداغوجية وكليتا الصيدلة وجراحة الأسنان تحاولان استدراك هذا التأخر وإتمام السنة الجامعية».