أفاد بعض المواطنين ببلديات ولاية خنشلة أنهم عمدوا إلى استغلال طماطم مصبرة كانت قد منحت لهم ضمن قفة رمضان 2011، غير أنهم وجدوها غير صالحة للاستهلاك رغم أن المدة المدونة على غطاء العلبة تشير إلى أن انتهاء صلاحيتها تكون سنة 2012. المواطنون بحكم استعمالهم لمادة الطماطم المصبرة، أكدوا أن تلك العلب دون عليها أن تاريخ انتهاء مدة صلاحيتها تكون سنة 2012، إلا أن طعم الطماطم يؤكد عدم صلاحيتها للاستعمال، وهو ما جعلهم يقومون برميها، كما أبدوا تخفوهم من أن تكون مادة الحليب المجفف هي الأخرى غير صالحة للاستهلاك، الأمر الذي جعل الكل يتخوف من استعمال هذه المواد التي ضمتها قفة رمضان لهذه العام، مؤكدين أن بعض المواد قد تكون مدة صلاحيتها انتهت منذ سنوات، وأعيد كتابة تاريخ الصلاحية حتى يطمئن المستهلك لها. وفي اتصالل"الأيام" ببعض رؤساء البلديات حول هذه القضية، أكدوا عدم حصولهم على أي شكوى في هذا المجال، وأبدوا استعدادا لفتح تحقيق إن ثبت أن هناك تجاوزات في هذا الشأن، داعين المواطنين إلى التقرب من مصالح البلدية مع تقديم إثباتات على ذلك لاتخاذ إجراءات عاجلة. وكانت الولاية والبلديات الواحدة والعشرون وكذا مديرية النشاط الاجتماعي قد خصصت غلافا ماليا يقدر ب6 ملايير سنتم لإعداد قفة رمضان لأكثر من 20 ألف معوز، حيث حدد سعر القفة الواحدة ب3 آلاف دينار، في حين لا يزال المحسنون يعدون برنامجا للتضامن مع الأسر الفقيرة مع حلول شهر رمضان.