تعمل مصالح الدرك الوطني مع حلول شهر رمضان على تكييف مختلف وحداتها الميدانية وتشكيلاتها العملياتية، وذلك بالإبقاء على جميع التشكيلات الثابتة والمتحركة وكذا تعزيز الرقابة على طول الشريط الحدودي للبلاد، وذلك بتكثيف العمل الميداني لتقديم خدمات نوعية وحماية المواطن وممتلكاته. أوضحت قيادة الدرك الوطني، في بيان تلقت «الأيام» نسخة عنه، أن مصالحها تسعى إلى ضمان تقديم خدمات مستمرة للمواطنين أينما وجدوا وذلك بجاهزية مستمرة وبحضور ميداني عقلاني وفعال ضمن كل أقاليم اختصاص الدرك الوطني وذلك بالتكفل بجميع الانشغالات الأمنية للمواطنين، خاصة أن الرقم الأخضر 1055 متاح لجميع الجزائريين والذين يمكنهم من خلاله طلب مختلف الخدمات من إسعاف، نجدة، تدخل سريع، إبلاغ عن حالات الاعتداء والخطر وكذا كل ما من شأنه أن يمس بسلامة المواطن وممتلكاته. وأضاف البيان أن وحدات الدرك الوطني ستعمل بنفس الوتيرة إلى غاية الدخول الاجتماعي المقبل بغية حماية الأشخاص وممتلكاتهم، مشيرة إلى أن رمضان لهذه السنة يتزامن مع فترة العطل للمتمدرسين والعديد من الأولياء، لذا تم اتخاذ جميع الإجراءات المناسبة لضمان حضور مستمر من أجل بعث ضمان أمن المواطنين أينما وجدوا وتحقيق عامل الردع لكل مخالفي القوانين والأنظمة. كما أبرز البيان ذاته أن الدرك الوطني يشدد في برنامجه الأمني للشهر الفضيل على أهمية تعزيز الأمن الجواري وتأمين المحيط وإيجاد جو مناسب للحياة اليومية للمواطنين وتنقلاتهم سواء بالتجمعات الكبرى ومناطق التسوق بالأسواق اليومية أو الأسبوعية، وكذا محطات المسافرين خلال النهار، وتأمين محيط المساجد وضمان أمن الأماكن التي يتردد عليها المواطنون سواء للتسوق أو قضاء وقت الراحة خلال ليالي رمضان وكذا تأمين مناطق تواجدهم خلال إحياء التظاهرات الدينية أو الفنية وذلك بالتنسيق مع مختلف المديريات المعنية على مستوى كل ولاية. وفي ظل الظروف التي يعرفها الشريط الحدودي للبلاد، أفادت مصالح الدرك الوطني أن حرس الحدود سيكثفون مراقبة وضبط حركة تنقل الأشخاص والممتلكات بالشريط الحدودي الغربي والشرقي والجنوبي من أجل إحباط محاولات تهريب البضائع والسلع وإخراجها عبر الحدود بطريقة غير شرعية وكذا ضبط محاولات إدخال السلع والبضائع والمواد الغذائية بطريقة غير شرعية وذلك حفاظا على الأمن العمومي، والاقتصاد الوطني وحماية الصحة العمومية.