حققت الجزائر فائضا تجاريا قيمته 1.58 مليار دولار في جويلية 2011 مقابل 1.54 مليار دولار خلال الفترة نفسها من سنة 2010، مسجلة ارتفاعا قدر ب 2.41 بالمائة. أفادت حصيلة للمركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك أن الصادرات الجزائرية قد بلغت 5.36 مليار دولار خلال شهر جويلية الماضي مقابل 4.65 مليار دولار خلال الفترة نفسها من السنة الماضية أي ارتفاع ب 15.25 بالمائة، في حين قدرت الواردات ب 3.8 ملايير دولار مقابل 3.12 مليار دولار، مسجلة زيادة ب 21.58 بالمائة، وأضاف ذات المصدر أن تحسن التجارة الخارجية راجع أساسا إلى ارتفاع صادرات المحروقات خلال شهر جويلية مع الاحتفاظ بنسبة تغطية الواردات بالصادرات بأزيد من 142 بالمائة. وأوضح المركز أن المحروقات شكلت أبرز الصادرات الجزائرية بحصة قدرها 97.07 بالمائة قيمتها 5.21 مليار دولار في جويلية 2011 مقابل 4.55 مليار دولار خلال الفترة نفسها من السنة الماضية، وب 157 مليون دولار أي 2.93 بالمائة من الصادرات الإجمالية للجزائر فإن الصادرات خارج المحروقات تبقى "ضعيفة" بالرغم من ارتفاع قدر ب 50.96 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2010، وتضم المنتوجات الرئيسية المصدرة خارج المحروقات مجموعة المنتوجات نصف المصنعة ب 91 مليون دولار والمواد الغذائية ب 47 مليون دولار. وبخصوص الواردات سجلت مجموعتين من المنتوجات ارتفاعا ملحوظا ويتعلق الأمر بالمواد الغذائية التي قدرت ب 823 مليون دولار مقابل 458 مليون في جويلية 2010 أي زيادة ب 79.69 بالمائة ومواد التجهيز التي انتقلت من 1.08 مليار دولار في جويلية 2010 إلى 1.36 مليار في جويلية 2011. من جهتها عرفت السلع الموجهة لأداة الإنتاج ارتفاعا بنسبة 3.57 بالمائة حيث انتقلت من 1.03 مليار إلى 1.07 مليار دولار، في حين عرفت واردات المواد الاستهلاكية غير الغذائية انخفاضا بنسبة 1.49 بالمائة لتستقر في حدود 529 مليون دولار في جويلية الفارط مقابل 537 مليون خلال جويلية من السنة الماضية حسبما أوضحه المصدر نفسه. وفيما يتعلق بصيغة الدفع بخصوص الواردات أكد المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات أن مشتريات الجزائر التي أجريت خلال جويلية 2011 تمت عن طريق الدفع المباشر بنسبة 49.71 بالمائة أي 1.88 مليار دولار، مولت القروض 41.53 بالمائة من مجموع الواردات (+ 15ر42 بالمائة)، في حين مولت الواردات الأخرى من قبل التحويلات المالية بنسبة 8.76 بالمائة أي 332 مليون دولار «+45ر96 بالمائة». وبخصوص زبائن الجزائر في جويلية 2011 تبقى الولاياتالمتحدة الزبون الرئيسي بنسبة 26.23 بالمائة من مبيعات الجزائر نحو الخارج بما قيمته 1.4 مليار دولار متبوعة بإيطاليا ب 610 مليون دولار (11.37 بالمائة) وإسبانيا ب 456 مليون دولار «8.5 بالمائة»، أما الممونون فتبقى فرنسا في المرتبة الأولى بنسبة 13.24 بالمائة من مجموع الواردات الجزائرية أي ما قيمته 502 مليون دولار تليها ايطاليا 12.34 بالمائة (468 مليون دولار) والصين بنسبة 10.6 بالمائة (402 مليون دولار) حسب نفس المصدر. وقدر الفائض التجاري للجزائر خلال الأشهر الستة الأولى من السنة الجارية ب 13.34 مليار دولار مقابل 11.22 مليار خلال الفترة نفسها من السنة الفارطة.