قال ماجر لوكالة الأنباء الألمانية: "لا أبحث عن الشهرة أو المناصب، أريد أن أقول فقط أنا تحت تصرف بلادي التي لم أتوان لحظة في خدمتها".تابع "صراحة منصب رئيس اتحاد الكرة يهمني كثيرا، لكن يجب التريث حتى يمكن معرفة ما إذا كان هناك إجماعا لدى أعضاء الجمعية العمومية والجهات الأخرى حول شخصي".وأضاف "الكرة الجزائرية بحاجة إلى ثورة على جميع المستويات، إذا ترأست الاتحاد سأغير كل شيء، سأساعد رؤساء الأندية على تجاوز المشاكل التي يتخبطون فيها، كما سأعمل على إعادة الاعتبار للإطارات الجزائرية وإطلاق ورشات متعددة للنهوض بمختلف المنتخبات العمرية، والتخلي عن منطق استبعاد الآخرين".وأكمل "عندما يتعثر مولودية الجزائر على أرضه بمسابقة دوري أبطال إفريقيا، وعندما يخسر شبيبة القبائل مرتين بكأس الاتحاد الإفريقي، إضافة إلى ما حدث للمنتخب الأول، فإن ذلك يعني أن الكرة الجزائرية ليست بخير ويجب الإسراع في إنقاذها أكد ماجر أنه سيضع خبرته ومعارفه التي اكتسبها من خلال احترافه في أوروبا لحوالي عقد من الزمن، تحت تصرف الاتحاد وأنه لن يسعى على حسابه للفوز بالمناصب في الاتحادات الدولية والقارية والإقليمية،وكان ماجر (52 عاما) أول لاعب إفريقي وعربي يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا (كأس الأندية البطلة سابقا) مع فريقه بورتو البرتغالي عام 1987، وهي السنة التي توج فيها بجائزة أفضل لاعب إفريقي، كما قاد منتخب بلاده إلى التتويج باللقب الأول والأخير لبطولة كأس أمم أفريقيا 1990. وبعد مسيرة احترافية ناجحة ضمن أندية باريس وتور الفرنسيين وبورتو البرتغالي وفالنسيا الإسباني والسد القطري، تولى ماجر تدريب المنتخب الجزائري مرتين، الأولى من أفريل 1994 إلى ماي 1995، والثانية بين عامي 2001 و2002، لكن دون أن يحقق نجاحات تذكر أوروبا لحوالي عقد من الزمن، تحت تصرف الاتحاد وأنه لن يسعى على حسابه للفوز بالمناصب في الاتحادات الدولية والقارية والإقليمية،وكان ماجر (52 عاما) أول لاعب إفريقي وعربي يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا (كأس الأندية البطلة سابقا) مع فريقه بورتو البرتغالي عام 1987، وهي السنة التي توج فيها بجائزة أفضل لاعب إفريقي، كما قاد منتخب بلاده إلى التتويج باللقب الأول والأخير لبطولة كأس أمم أفريقيا 1990