أعلنت الخطوط الجوية الجزائرية أنها لن تتكفل إلا بنقل المعتمرين العائدين من البقاع المقدسة والذين قامت هي بنقلهم في مرحلة الذهاب، وأوضحت الشركة، في بيان لها أول أمس، أنه «بخصوص المعتمرين الذين بقوا عالقين في مطار جدة بالمملكة العربية السعودية، وحتى لا يكون هناك أي «التباس» فإن الخطوط الجوية الجزائرية تصرح بأنها تتكفل فقط بعودة المعتمرين الذين حجزوا تذاكر الذهاب مع الشركة»، وأضاف ذات المصدر «أنه بخصوص المعتمرين الجزائريين الآخرين فإنهم تحت مسؤولية شركة الخطوط الجوية السعودية التي تكفلت بمهمة نقلهم عند الذهاب». وفي ذات الصدد أكدت الخطوط الجوية الجزائرية أن القنصل العام للجزائر بالعربية السعودية «صالح عطية» قد اعترف بأن الشركة الوطنية «قد احترمت التزاماتها بشكل تام على الرغم من بعض التأخر الراجع لأسباب موضوعية»، كما تشير شركة الطيران الوطنية إلى أنها «تكفلت بالمعتمرين من خلال إيوائهم في فنادق عند وقوع أي تأخر»، وقد قامت الخطوط الجوية الجزائرية خلال مرحلة العودة من جدة إلى الجزائر حتى اليوم ب 37 رحلة أي بمجموع 11 ألف مسافر، وقد تم التكفل بمجموع قوائم الانتظار، أما بخصوص المدينةالمنورة فإن الشركة قد قامت بثلاث رحلات، وتشير الخطوط الجوية الجزائرية في الأخير إلى أن موسم العمرة قد جرى بشكل «لائق»، مضيفة أن «مرحلة الذهاب قد جرت بشكل جيد و أن مرحلة العودة متواصلة».