أعلنت الخطوط الجوية الجزائرية أمس الأحد في بيان لها أنها لن تتكفل إلا بنقل المعتمرين العائدين من البقاع المقدسة والذين قامت هي بنقلهم في مرحلة الذهاب. وأضاف ذات البيان انه بخصوص المعتمرين الذين بقوا عالقين في مطار جدة العربية السعودية وحتى لا يكون هناك أي "التباس" فان الخطوط الجوية الجزائرية "تصرح بأنها تتكفل فقط بعودة المعتمرين الذين حجزوا تذاكر الذهاب مع الشركة" وتابع ذات المصدر "أنه بخصوص المعتمرين الجزائريين الآخرين فإنهم تحت مسؤولية شركة الخطوط الجوية السعودية التي تكفلت بمهمة نقلهم" عند الذهاب. وفي هذا الصدد أكدت الخطوط الجوية الجزائرية أن القنصل العام للجزائر بالعربية السعودية السيد صالح عطية قد اعترف بأن الشركة الوطنية قد احترمت التزاماتها بشكل تام على الرغم من بعض التأخر الراجع لأسباب موضوعية. كما تشير شركة الطيران الوطنية إلى أنها تكفلت بالمعتمرين من خلال إيوائهم في فنادق عند وقوع أي تأخر. وقد قامت الخطوط الجوية الجزائرية خلال مرحلة العودة من جدة إلى الجزائر حتى اليوم ب37 رحلة أي بمجموع 11000 مسافر وقد تم التكفل بمجموع قوائم الانتظار أما بخصوص المدينةالمنورة فإن الشركة قد قامت بثلاث رحلات 700 مسافر وتشير الخطوط الجوية الجزائرية في الأخير إلى أن موسم العمرة قد جرى بشكل لائق مضيفة أن "مرحلة الذهاب قد جرت بشكل جيد وان مرحلة العودة متواصلة".