تمكنت مصالح الدرك الوطني من الإطاحة بشبكتين لترويج المخدرات بولاية معسكر، حيث قامت إحدى الشبكتين باستغلال طفل قاصر لم يتجاوز من الرابعة عشر من العمر في بيع المخدرات وتحريضه على فساد الأخلاق، حيث تم العثور لديه على بطاقة ذاكرة تحوي صورا خليعة وأفلاما إباحية. وأفاد بيان للدرك الوطني تحصلت «الأيام» على نسخة عنه، أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ب«المامونية» التابعة بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني ب«معسكر» وبناءا على معلومات تم تحصل عليها، تمكنوا من الوصول إلى مروج رئيسي بعد تفتيش المنزل العائلي لأحد المشتبه فيهم، ويتعلق الأمر بالمسمى «س ب» 24 سنة مسبوق قضائيا، حيث عثر بحوزته على كمية من الكيف المعالج يقدر وزنها ب 26 غراما كانت مخبأة بغرفة نوم المشتبه فيه، وبعد التحريات المكثفة من طرف عناصر الدرك الوطني تمكنوا في اليوم نفسه من توقيف المشتبه فيه وبرفقته أحد شركائه المدعو «ب. ق» 25 سنة، كما تم اكتشاف شركاء آخرين للمشتبه فيه الأول الذي تبين أنه يقوم باستغلال أحد الأطفال القصر من أجل ترويج المخدرات ويتعلق الأمر بالقاصر «م. ع» 14 سنة. وبناءا على هذه المعلومات وبعد الحصول على إذن بالتفتيش من وكيل الجمهورية لدى محكمة معسكر قام أفراد الفرقة بتفتيش منزل الشريك الثالث عم القاصر وإلقاء القبض عليه، كما تمكنت ذات المصالح في نفس اليوم من توقيف الشريك الرابع، في حين لا يزال عنصر آخر من الشبكة في حالة فرار ويتعلق الأمر بالمدعو «ب. ع» 32 سنة، وقد أودع الأشخاص الموقوفين الحبس المؤقت. وفي سياق ذي صلة وبخصوص الشبكة الإجرامية الثانية فإن عناصر فصيلة الأمن والتدخل بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني ب"معسكر" وخلال نهاية الأسبوع ، امت بتفكيك عصابة لترويج المخدرات بعد إلقاء القبض على متعاطين على مستوى الطريق الرابط بين معسكر وعين فارس، على متن سيارة من نوع "رونو كليو" عثر بداخل مطفأة السجائر الخاصة بها على كمية من المخدرات، وقام عناصر الفرقة المحلية بالاستعانة بالكلب البوليسي المختص بتفتيش المركبة للمرة الثانية أين عثروا على قطعة أخرى من الكيف المعالج، وبعد التحقيق مع الموقوفين اعترف أحدهم بأن قطعتي المخدرات ملك له وأنه يحتفظ بها الاستهلاك الشخصي، وبخصوص مصدرها فقد أكد بأنه قام بشرائها من أشخص يقطن ببلدية معسكر والذي يقوم بإخفاء المخدرات بالعمارة التي يقطن بها. وحسب المصدر ذاته فقد تم تقديم الأطراف الثلاثة إلى الهيئات القضائية بمحكمة معسكر أين أودع المسمى «ع. ن» الحبس الاحتياطي بمؤسسة إعادة التربية بمعسكر، فيما تم وضع والموقوفين الآخرين تحت الرقابة القضائية.