تمكنت مصالح الدرك الوطني بولاية معسكر من توقيف أربع أشخاص بتهمة الحيازة و المتاجرة بالمخدرات وتحريض القصر على فساد الأخلاق أين كانت العصابة تستغل القصر لبيع الكيف و تسويق صور و أفلام خليعة. بناءا على معلومات تحصل عليها أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالمامونية ولاية معسكر وبعد الحصول على إذن بالتفتيش من السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة معسكر تم تفتيش المنزل العائلي لأحد المشكوك فيهم ويتعلق الأمر بالمسمى (س ،ب) 24 سنة مسبوق قضائيا، عملية التفتيش أفضت إلى العثور على كمية من الكيف المعالج يقدر وزنها ب 26 غرام و كذا خنجر ومبلغ مالي قدره 9600 دج كانت مخبأة بغرفة نوم المشتبه فيه، وبعد التحريات المكثفة من طرف الدركيين المحققين تمكنوا في نفس اليوم من توقيف المشتبه فيه و برفقته أحد شركائه (ب،ق) 25 سنة. وبعد التحقيق مع المشتبه فيه الأول اعترف بأن كمية المخدرات المحجوزة التي ضبطت بغرفته ملك له وأنه يقوم بترويجها وبيعها، أما الشخص الموقوف الثاني فقد أنكر أن تكون له أية صلة بالمخدرات. وقد اكتشف الدركيون اثناء التحقيق التحريات أن المشتبه فيه يقوم باستغلال أحد الأطفال القصر من أجل ترويج المخدرات ويتعلق الأمر بالقاصر (م ، ع ) 14 سنة.كما قام أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالمامونية بإحضار الطفل القاصر وسماعه بحضور ولي أمره حيث اعترف بأن عمه المسمى (ا ع) 32 سنة هو الذي يقوم بتحريضه على ترويج المخدرات حيث يقوم بجلبها من بيته ويسلمها له لكي يقوم ببيعها وإيصالها للمستهلكين رفقة شخص آخر وهو المدعو ( م.د) 25 سنة. وبناءا على هذه المعلومات وبعد الحصول على إذن بالتفتيش قام أفراد الفرقة بتفتيش بيت عم القاصر أين تم العثور على بطاقة الذاكرة كانت مخبأة في جيبه تحتوي على صور وأفلام خليعة وقد تم توقيفه على الفور واقتياده إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق معه كما تمكن الدركيون في نفس اليوم على اثر دورية وسط بلدية المامونية من توقيف الشريك الرابع في حين لا يزال شريك آخر في حالة فرار ويتعلق الأمر بالمدعو ( ب ع ) 32 سنة. تم تقديم الأشخاص الموقوفين نهار أمس أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة معسكر بتهمة حيازة المخدرات والمتاجرة بها وتحريض القصر على فساد الأخلاق، وقد تم إيداع المشتبه فيه الأول الحبس الاحتياطي.