تمكنت مصالح الدرك الوطني من حجز أكثر من 25 كيلوغراما من الكيف المعالج بعين الدفلى وتلمسان والعاصمة، كما تمكنت من الإيقاع بشبكتي نصب واحتيال بزرالدة وسيدي فرج. كشفت مصالح الدرك الوطني، أمس في بيان تلقت «الأيام» نسخة عنه، أنه تم أول أمس بعين الدفلى حجز 16 كيلوغراما و48 غراما من الكيف المعالج، وأوضح ذات البيان أنه بعد توقيف المتهمين تم العثور بحوزتهما على مبلغ مالي قدره 6960000 دينار يمثل عائدات بيع المخدرات. أما بولاية تلمسان فأسفر نشاط حرس الحدود للدرك الوطني عن حجز 08 كيلوغرمات و200 غرام من الكيف المعالج بمنطقة الجرف كانت محملة على ظهر حمار تخلى عنها مروج مخدرات تمكن من الفرار بمجرد رؤيته لعناصر الدرك، وبالعاصمة وضعت فرقة السويدانية حدا لمروج مخدرات ينشط على مستوى حي 500 مسكن، حيث عثر تحت المقعد الأمامي لسيارة المتهم على كيس بلاستيكي بداخله كمية من المخدرات من نوع القنب الهندي تقدر كيلوغرام واحد و800 غرام. ومن جهة أخرى، وفي إطار محاربة جرائم النصب والاحتيال، وبناءا على شكوى من «ب. ع» (29 سنة) عامل ضد المسمى «ي ع» ( 33 سنة)، أوقعت مصالح الدرك الوطني بزرالدة بمجرم يحتال على المواطنين، وتعود وقائع هذه القضية، حسب ذات البيان، إلى علاقة صداقة تربط الضحية بالفاعل، حيث يمتهنان إعادة بيع السيارات التي يرغب أصحابها في بيعها ويقتسمان الفائدة وفي أحد عمليات البيع انتحل المشتبه به صفة الضحية وأحضر له في أواخر شهر جويلية سيارة نوع بيجو 207 وأوهمه بأن صاحبها يرغب في بيعها بمبلغ 135 مليون سنتيم، أين تحصل الأخير على «العربون» من الضحية على دفعتين، الأولى بمبلغ 5 ملايين سنتيم وتلاها مبلغ 15 مليون سنتيم، وبعد فترة هتف المعني للضحية وأبلغه بضرورة إكمال مبلغ السيارة الشيء الذي دفع بالضحية بجمع مبلغ 100 مليون سنتيم ساعده به والده، أين تنقلا رفقة والده إلى المكان المتفق عليه وعند وصولهما وجد هذا الأخير بمعية شخصان آخران على متن سيارة نوع بيجو 206 أين سلمه المبلغ كاملا، ثم وضع هذا الأخير المبلغ داخل حقيبة طالبا من الضحية برهة من الوقت حتى يوصل المبلغ إلى صاحب السيارة، وعند وصوله تمكن أحد رفقائه من خطف الحقيبة منه ولاذا بالفرار على متن نفس السيارة، فيما حاول المشتبه به الهرب لكن الضحية ووالده تمكنا من الإمساك به وبعد التحقيقات والرجوع إلى سوابقه العدلية اكتشفت مصالح الدرك الوطني أن الأخير يعمل ضمن عصابة نصب واحتيال.