حجزت مصالح الدرك الوطني أكثر من 45 كيلوغراما من الكيف المعالج أول أمس وأوقفت 12 مروجا من بائعي ومستهلكي هذه السموم بأربع ولايات من الوطن، لتصل بذلك كمية المخدرات التي حجزتها هذه المصالح في ثلاثة أيام إلى حوالي نصف قنطار من المخدرات تم بسببها توقيف 19 متورطا. أكدت خلية الاتصال لقيادة الدرك الوطني أن أكبر كمية من هذه المخدرات تم حجزها بولاية البويرة وهي القضية التي تم من خلالها توقيف خمسة أشخاص من المروجين وحجز 35 كيلوغراما كانت بحوزتهم، وذلك بناء على معلومات تلقتها مصالح الدرك الوطني بالمنطقة، حيث تم وضع حاجز لعناصر الدرك من شرق إلى غرب منطقة وادي الحواس ببلدية البويرة لتفتيش كل المركبات التي تعبر الطريق مما سمح بالعثور على هذه الكمية التي كانت معبأة على متن سيارة من نوع مرسيدس كانت تقل خمسة أشخاص قادمين من غرب الوطن. وتم في نفس اليوم أول أمس حجز كمية أخرى قدرها عشرة كيلوغرامات من الكيف المعالج بولاية سيدي بلعباس، إذ تمكنت مصالح الدرك من حجزها بناء على معلومات وردت إليها، حيث قامت فصيلة الأبحاث وفصيلة الأمن والتدخل للدرك الوطني برخصة من وكيل الجمهورية للمحكمة المحلية بتفتيش منزل المشتبه فيه ليتم العثور على هذه الكمية وتوقيف أربعة أشخاص شركاء في هذه الجريمة ولا يزال التحقيق متواصلا لإيقاف باقي المتواطئين في القضية. من جهة أخرى أوقفت مصالح الدرك الوطني بولاية الوادي بالجنوب شخصين من مروجي المخدرات كانت بحوزتهما كمية قدرها 35 غراما من الكيف المعالج، إلى جانب مروج آخر تم توقيفه في نفس اليوم بولاية بسكرة. وباشرت مصالح الدرك الوطني تحقيقا معمقا في هذه القضايا لمعرفة مصدر هذه الكميات التي توجه لمنطقة الجنوب ومعرفة الشبكة التي تقف وراءها. لتصل الكمية الإجمالية من الكيف المحجوز في يوم واحد فقط إلى 45 كيلوغراما مع توقيف 12 مروجا، علما أن كمية المخدرات التي حجزتها مصالح الدرك الوطني خلال يومين أي يومي السبت والأحد قاربت نصف قنطار من الكيف المعالج في ولايات ليست مصنفة ضمن المناطق التي تعرف انتشارا كبيرا لهذه الآفة.