منحة إضافية للحجاج ب 200 ريال سعودي قال مدير الديوان الوطني للحج والعمرة «بربارة الشيخ» أنه سيتم ترصّد حاملي تأشيرات المجاملة في البقاع المقدسة أثناء تأديتهم لمناسك الحج، وتشديد الرقابة عليهم لمنعهم من مشاركة الحجاج المعتمدين في الأفرشة والخيم التي استأجرتها لهم الدولة. صرح المسؤول الأول عن الحج والعمرة، في ندوة صحفية نشطها أمس بمبنى الإذاعة الوطنية، أن الحكومة رفعت عدد الأفرشة المحجوزة للحجاج بمنى وعرفات ليصبح عددها 36 ألف، أي بمعدل «فراش» لكل حاج، ولتفادي مزاحمة أصحاب تأشيرات المجاملة للحجاج في خيمهم وأفرشتهم، أكد ذات المتحدث عن تعيين لجان موزعة على مستوى خيام الجزائريين تتكفل بترصد هذه الفئة الميسورة الحال ومنعها من مزاحمتهم بصفة غير شرعية، مؤكدا أن الدولة لن تتكفل بهم لأنهم قادرون على حجز غرف في فنادق راقية، وأضاف أنه سيتم تقديم منحة إضافية للحجاج تقدر ب 200 ريال سعودي على أن يكون الإطعام على حسابهم خلال مدة الحج، وبذلك تكون المنحة قد ارتفعت إلى 2500 ريال، مقارنة ب 2300 التي كانوا يتقاضونها في المواسم الفارطة. واتهم المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة مدراء الوكالات السياحية بارتكاب فضائح وكوارث خلال موسم العمرة فيما يتعلق بالإسكان والنقل وبالخصوص تعامل البعض منها مع وكالات سياحية غير معتمدة، كما تحدث عن وفيات وحالات ولادة حدثت دون حضور المسؤولين عن هذه الوكالات، مشيرا إلى أن بعض الوكالات خصصت أقبية لإسكان المعتمرين، وأخرى تلاعبت بالأسعار المتفق عليها بينها وبين المعتمر، حيث توعد كل هؤلاء بتسليط أقصى العقوبات عن طريق سحب الاعتماد منها وحرمانها من تنظيم موسم العمرة، وتوعد «بربارة» ستة وكالات ارتكبت مخالفات حسب التقرير الذي رفعته اللجنة الوزارية إلى مكتبه، بتسليط أقصى العقوبات ضدها، مشيرا إلى أن الحكومة الجزائرية لن تتسامح مع هذه الوكالات في حال تسجيل تجاوزات.