كشف وزير الأشغال العمومية «عمار غول»، لدى إشرافه أمس على تدشين الطريق السريع الرابط بين بواسماعيل وتيبازة على مسافة 19 كيلومترا، عن بعث مشروع هام لإنجاز طريق سريع يربط بين ولايات تيبازة، الشلفوتيارت مرورا بولاية تيسمسيلت ضمن مسعى فك الخناق عن حركة المرور وتدعيم شبكة الطرقات بمحاور جديدة للتنفيس عن الشبكة الموجودة حاليا. وقال «غول»، الذي كان مرفوقا بوزير الداخلية «دحو ولد قابلية» بأن المشروع سينطلق من مدينة شرشال بغرب ولاية تيبازة ليربطها بتنس ولاية الشلف ليمتد إلى غاية ولاية تيارت بالغرب الجزائري مرورا بولاية تيسمسيلت، وينتظر أن تنطلق أشغال إنجازه مع بداية السنة المقبلة بعد الانتهاء من الدراسات الخاصة بالمشروع. وفيما يخص الشطر الأول من الطريق السريع الرابط بين بوسماعيل وشرشال على طول 48 كيلومترا فقد أصبح بإمكان أصحاب المركبات استعماله وتجنب الازدحام الذي يشهده الطريق الوطني رقم 11 بكل من بلديات بوسماعيل، بوهارون وعين تيقورايت على أن يتم الانتهاء من بعض الأشغال الثانوية المتعلقة بالتشجير وإنجاز مجاري تصريف مياه الأمطار مع نهاية السنة الجارية، وفي هذا الشأن أبدى الوزير ارتياحه للمشروع الذي سيفك الخناق عن المدن الساحلية ويربط تيبازة بالعاصمة، فضلا عن ربط ذات الطريق بالطريق السريع بين زرالدة بودواود. كما أنه من المنتظر أيضا أن يتم الشروع في إنجاز الطريق المزدوج الرابط بين الطريق السريع بوسماعيل –شرشال على مستوى دوار السراحنة بتيبازة بالطريق السيار شرق –غرب على مستوى بلدية واجي جر بطول يقارب كيلومترا ويضم 9 منشآت فنية ومحولين بكل من بلديتي أحمر العين وسيدي راشد. كما سيتم أيضا تسليم مركز الراحة المحاذي للطريق السريع على مستوى بلدية عين تيقورايت قبل شهر مارس المقبل، حيث يضم المركز فضاءات للأنترنت والراحة للمسنين وفضاءات للعب لفائدة الأطفال ومطاعم وغيرها من وسائل الراحة بهذا المرفق الهام المطل على حوض البحر الأبيض المتوسط الذي سيساهم في إنعاش السياحة بالولاية. ومن جهته ثمّن وزير الداخلية «دحو ولد قابلية» المشروع الرامي إلى تطوير وإنعاش الجانب السياحي والتنموي، كما جدد طمأنته لمستخدمي البلديات بصرف مخلفاتهم المالية ومستحقاتهم عن قريب.