يرتقب استلام ميناء الصيد البحري والترفيه ب”صلامندر” بمدينة مستغانم، مطلع العام القادم 2012، حسب ما استفيد من المديرية الولائية للأشغال العمومية. أوضح ذات المصدر أنّ الأشغال الكبرى لهذه المنشأة قد انتهت، في انتظار استكمال تلك المتعلقة بإنجاز بعض الملحقات، على غرار المسمكة ومحطات الوقود وخانات الصيادين، فضلا عن التهيئة الخارجية، حيث تجاوزت نسبة تقدم هذه الأشغال 40 بالمائة. وسيسمح هذا الميناء الجديد باستيعاب 200 سفينة للصيد بمختلف الأحجام. هذا وسيوفر مسمكة عصرية من شأنها الإسهام في تنظيم سوق السمك بالمنطقة. كما سيمكن هذا المرفق من تحويل ما يقارب 155 قارب صيد بحري من ميناء مستغانم، وبالتالي إعطاء مساحة أكبر للميناء التجاري الذي عرف انتعاشا في حركة البضائع، وذلك منذ أن أدرج ضمن الموانئ المعنية بالإجراء المتعلق بإعادة توجيه نقل البضائع غير المعبأة في الحاويات خارج ميناء العاصمة. ويذكر أنّ المشروع الذي كلف أزيد من 3.2 مليار دينار قد عرف تأخرا كبيرا في الإنجاز، بسبب المشاكل التي كانت تعاني منها الشركة العمومية المكلفة بتجسيده، مما تطلب فسخ العقد معها وتعويضها بشركة عمومية أخرى. وللإشارة يتوفر أسطول الصيد البحري بولاية مستغانم على 181 وحدة من مختلف الأحجام، فضلا عن 321 قاربا للنزهة والترفيه، فيما يقدر عدد مهنيي البحر الناشطين ب4079 مهنيا.