سيخصص خلال العام القادم غلافا ماليا تقدر قيمته ب 30 مليار دج لانجاز حوض ثالث على مستوى ميناء مستغانم، حسب المديرية الولائية للأشغال العمومية، وأوضح المصدر أن هذه العملية التي تندرج في إطار البرنامج الخماسي 2010-2014 ستمكن من توسعة الميناء التجاري لمستغانم بالنظر إلى الاكتظاظ الذي يعرفه حاليا بفعل رسو سفن الصيد البحري داخل الحوضين المتوفرين بهذه المنشأة المرفئية، وتشير المديرية إلى أن المشروع لا يزال قيد الدراسة على أن تنطلق الأشغال لتجسيده قبل نهاية السداسي الأول من السنة المقبلة، وقصد تخفيف الضغط على هذا الميناء ينتظر استلام مع بداية عام 2010 ميناء الصيد والترفيه ب«صلامندر» بضواحي عاصمة الولاية مما سيسمح باستيعاب 200 سفينة صيد من مختلف الأحجام كالسردينيات والجياب وبعض المهن الصغيرة، مشيرا إلى أن نسبة تقدم الأشغال به قد تجاوزت 97 بالمائة، كما يتضمن هذا المشروع أيضا إنجاز مسمكة عصرية بتكلفة إجمالية تزيد عن 100 مليون دج حتى يتسنى تنظيم سوق السمك والقضاء على التجارة الطفيلية بالجهة، على صعيد آخر ستتدعم الولاية في السنوات المقبلة بميناء صيد وطني جديد بمنطقة «ستيديا» مما سيسمح باستيعاب أزيد من 300 سفينة من الحجم الكبير المخصصة للصيد في أعالي البحار، وأوضحت مديرية الصيد البحري أن هذا القطب الهام في طور الدراسة والتحضير لدى مصالح الأشغال العمومية وسيسمح فور استلامه باستغلال مخزون السمك عبر 13 موقعا للصيد وكذا خلق مناصب شغل جديدة وتجديد أسطول الصيد البحري، وينتظر اقتناء حوالي 200 سفينة صيد من الحجم الكبير مجهزة بأحدث التقنيات ضمن البرنامج الخماسي المذكور وذلك بهدف استغلال مواقع الصيد بأعالي البحار.