سيتدعم قطاع التربية بخنشلة خلال الموسم الدراسي المقبل، باستلام عديد المنشآت في مختلف مراحل التعليم من شأنها أن تخفف من حدة الاكتظاظ الذي كان مسجلا ولا سيما بالطور المتوسط، حسب ما علم من مصالح الولاية. وتتمثل المنشآت المرتقب فتحها مع انطلاق السنة الدراسية الجديدة حسب ما أفادت به مصالح الولاية، في ثانوية تسع طاقتها النظرية 1000 تلميذ منهم 300 في النظام الداخلي وذلك بمقر دائرة بابار وأخرى من نفس الصنف بمقر دائرة عين الطويلة. وسيتم في الطور المتوسط استلام 9 متوسطات جديدة من صنف قاعدة 3 إلى 7 بكل المحمل وقايس وأولاد رشاش والرميلة وبغاي وقريتي عين جربوع ببلدية بابار وأولاد عز الدين ببلدية المحمل ومتوسطتين اثنتين ببلدية مقر عاصمة الولاية. يذكر أن الوالي كان ألح خلال الدورة الأخيرة للمجلس الشعبي الولائي على وجوب الإسراع في فتح مؤسسات المرحلة المتوسطة بالخصوص لضمان دخول مدرسي عادي وضمان مقعد دراسي لكل متمدرس، والحد من تنقل التلاميذ إلى مقرات البلديات من أجل رفع نسبة تمدرس الفتاة والتقليل من الانقطاع عن مواصلة الدراسة للجنسين بالجهات الريفية بالولاية. وأشار نفس المسؤول إلى أن الخارطة البيداغوجية التي ستتعزز إلى غاية نهاية 2013 باستلام 23 مؤسسة للتعليم المتوسط مبرمجة للإنجاز عبر كل التجمعات السكنية الريفية، فضلا عن دعم قدرات الاستقبال بمقرات البلديات ذات الكثافة السكانية بالولاية. وأشارت مصالح الولاية إلى أن الطور الابتدائي سيتدعم ب16 مجمعا مدرسيا و81 قسما في البلديات الأخرى بالولاية. وحسب نفس المصالح، فإن قطاع التربية بالولاية سجل قفزة نوعية في عدد المرافق التربوية في مختلف المراحل التعليمية خلال السنوات الأخيرة بانتقال عدد المدارس من 268 مدرسة خلال 2004 إلى 286 حاليا، فيما ارتفع عدد المتوسطات من 51 إلى 67 والثانويات من 21 إلى 27 ثانوية خلال الفترة نفسها.