أجرى عناصر الحماية المدنية والأمن الوطني ليلة الاثنين إلى الثلاثاء تمرينا افتراضيا لحريق بأحد أنفاق ميترو الجزائر بهدف حماية المسافرين. وتم تمثيل سيناريو التمرين في حريق شب في المحل التقني المتواجد في نفق ما بين محطة تافورة-البريد المركزي ومدخل أعوان الحماية المدنية بالأمير عبد القادر حيث أصيب جراء الحريق الافتراضي عشر ضحايا. ويندرج هذا التمرين في إطار تطبيق البرنامج التكويني للمديرية العامة للحماية المدنية بالتعاون مع فرقة أعوان الحماية المدنية لباريس في مجال تسيير الأخطار في الأنفاق والميترو، وشارك في التمرين 26 ضابطا متربصا يؤطرهم قائدي فريقي أعوان الحماية المدنية لباريس بصفة مكونين في هذا التمرين الذي سيشهد تدخل وحدات الحماية المدية للجزائر العاصمة وفريق شرطة الميترو التابع للمديرية العامة للأمن الوطني ومؤسسة تسييرالنقل لباريس-الجزائر. وحسب الرائد «فاروق عاشور» المكلف بالاتصال بمديرية الحماية المدنية فإن التمرين الافتراضي يهدف إلى التحكم في المعارف المكتسبة خلال التكوين وأخذ فكرة عن الموقع من قبل المتدخلين واستعمال الوسائل والتجهيزات الموجودة على مستوى المحطات والأنفاق وكذا تقييم كيفيات التنسيق بين مختلف المتدخلين. يذكر أن تمارين مماثلة ستجرى قريبا طبقا لبرنامج الحماية المدنية لتقويم نجاعة تدخل عناصر الحماية أثناء الحرائق ومدى التكيف مع تجهيزات الوقاية والتدخل الجديدة.