يتعرف لاعب المنتخب الأولمبي الجزائري أمير سعيود اليوم على مصيره مع فريقه الإسماعيلي المصري، حيث يتعين عليه خوض جولة جديدة من المفاوضات مع مسيري النادي، أملا في فسخ عقد الإعارة الذي يربطه بهذا الفريق إلى غاية نهاية الموسم الجاري. هذا وأشارت تقارير إعلامية مصرية، إلى أن سعيود مطالب بالتنازل عن ثلاثة رواتب شهرية متأخرة للحصول على وثيقة تسريحه، وهو الأمر الذي يرفضه المعني، وكان ابن مدينة قالمة (شرق الجزائر) قد التحق بفريق الأهلي المصري منذ ثلاث سنوات، لكن تهميشه دفعه للمطالبة بتغيير الأجواء خلال الصائفة الماضية، فكان له ما أراد عندما أعير إلى نادي الإسماعيلي لمدة موسم واحد. لكن سيناريو الأهلي تكرر لسعيود مع ناديه الجديد الإسماعيلي، لا سيما بعد رحيل التوأم حسام وإبراهيم حسن عن العارضة الفنية، حيث لم يشأ الطاقم الفني الجديد وضع ثقته في اللاعب الجزائري، ما دفع بهذا الأخير لأن يطالب بتسريحه، وتسعى عدة أندية جزائرية للاستفادة من خدمات سعيود، وفي مقدمتها مولودية الجزائر التي تنشط في الرابطة المحترفة الأولى، والتي طلبت اللاعب رسميا من إدارة فريقه الأصلي الأهلي، بحسب ما صرح به يوم أمس مصدر من إدارة المولودية، وأضاف ذات المصدر بأن “إدارة الأهلي لا تمانع في تسريح سعيود للمولودية، ولكنها أخبرت بأنه يتعين على اللاعب تسوية نزاعه مع النادي الإسماعيلي الذي يملك عقد إعارته إلى غاية نهاية الموسم”.