انطلقت الأشغال لإنجاز ثلاثة مراكز للردم التقني للنفايات، بكل من بشار والعبادلة وبني عباس، ومفرغة عمومية مراقبة، ببلدية لحمر، وفقا لما أفادت به مديرية البيئة. وكانت الورشة المتعلقة بمشروع إنجاز مركز للردم التقني للنفايات ما بين البلديات ببشار، المدرج في إطار برنامج 2006 التي كان من المفترض أن يشرع فيها خلال شهر ديسمبر 2010 قد انطلقت في بحر الأسبوع المنقضي بعد فترة من التأخر لاعتبارات تقنية وإدارية عديدة، استنادا إلى ذات المصدر. هذا المشروع البيئي الذي تقدر تكلفته المالية ب 450 مليون دينار، ويغطي مساحة 30 هكتارا بين الحدود الإقليمية لبلديتي بشار والقنادسة، موجه للتكفل بالتسيير اليومي ل150 طنا من النفايات المختلفة التي تجمع عبر هاتين الجماعتين المحليتين. ويهدف مركز الردم التقني للنفايات بالعبادلة ومثيله ببني عباس اللذان خصص لهما، في إطار البرنامج القطاعي للتنمية، غلاف مالي بقيمة 440 مليون دينار إلى التكفل وطبقا للمعايير التقنية العصرية بمختلف النفايات التي يتم جمعها على مستوى البلديتين المذكورتين. ويغطي مركز الردم التقني للنفايات بالعبادلة الواقعة على بعد 88 كيلومترا جنوببشار، احتياجات بلديتي عرق فراج وهواري بومدين الواقعتين على التوالي، على مسافة 12 و17 كيلومترا من ذات البلدية، والذي بإمكانه استقبال أكثر من 50.000 طن من النفايات سنويا. وبالنسبة لمركز الردم التقني لبني عباس فإنه باستطاعته التكفل سنويا بأزيد من 35.000 طن من النفايات. ومن جهة أخرى فقد شرع على مستوى مقر بلدية لحمر الواقعة على بعد 38 كيلومترا شمال بشار في إنجاز مفرغة عمومية مراقبة، وذلك في إطار التكفل باحتياجات هذه الجماعة المحلية على صعيد تسيير النفايات الحضرية وغيرها. ويذكر أنّ قطاع البيئة من المرتقب أن يستلم قريبا الدراسات التقنية الخاصة بإنجاز مفرغة مماثلة، ببني ونيف الواقعة على بعد 110 كيلومترات شمالا، كما أوردت ذات المديرية.