تم انتخاب الجزائر بالإجماع لرئاسة الاجتماعات السنوية 2012 الخاصة باتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية عقب أشغال ندوة الدول الأطراف في هذه الاتفاقية التي عقدت في جنيف من 5 إلى 22 ديسمبر الجاري. وأشار بيان لوزارة الشؤون الخارجية أول أمس إلى أنه تم اقتراح ترشح الجزائر من قبل مجموعة الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز، وأوضح ذات المصدر أن هذه الاجتماعات سيترأسها «إدريس جزائري» السفير والممثل الدائم للجزائر لدى مكتب الأممالمتحدةبجنيف و«الدبلوماسي المحنك والمعروف بتحكمه في المسائل المتعلقة بالتسلح»، ويعتبر هذا الانتخاب «اعترافا بدور والتزام» الجزائر في مختلف المحافل الإقليمية والدولية من أجل منع التسلح وحظر انتشار الأسلحة لاسيما ذات الدمار الشامل. وتعد الاتفاقية المتعلقة بصنع وتخزين وتدمير الأسلحة البيولوجية أول أداة متعددة الأطراف اعتمدها المجتمع الدولي سنة 1972 بهدف القضاء التام على فئة من الأسلحة ذات الدمار الشامل، وللتذكير تضم الاتفاقية 165 دولة عضوا و12 دولة موقعة، وقد انضمت الجزائر إلى هذه الاتفاقية في جويلية 2001.