تبدأ في العاصمة الأردنية عمان يوم الثلاثاء المقبل أعمال المؤتمر الدولي حول ”الأمن والانتشار النووي” الذي ينظمه معهد دراسات الأمن في الجامعة الأردنية بالتعاون مع حكومتي النرويج وهولندا، وبادرة الشراكة من أجل الأمن في واشنطن للبحث في سبل إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل. وقال مدير المعهد العربى لدراسات الأمن في الجامعة العربية الدكتور أيمن خليل في بيان صحفي أمس السبت، إن المؤتمر يأتي في إطار تدعيم جهود الأمين العام للأمم المتحدة في عقد منتدى عام 2012 والمخصص لبحث إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل تحت مظلة الأممالمتحدة وحكومات الدول المودعة للاتفاقية ”الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا”. وأوضح مدير المعهد العربي لدراسات الأمن في الجامعة العربية الدكتور أيمن خليل أن المؤتمر سيعمل على دعم مهمة المنسق العام لهذا الملف الفنلندي ياكو لايافا الذي عين مؤخرا من قبل الأممالمتحدة بهدف متابعة مخرجات مؤتمر مراجعة اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية. وأشار خليل إلى أن المؤتمر سيناقش أحد عشر محورا رئيسيا تشمل الأبعاد الأمنية والبيئية والقانونية والتشريعية للانتشار النووى في المنطقة وإمكانية تطوير دورة وقود نووية عربية - إقليمية، كما تركز على مناقشة عمليات الضبط والتحقق المتعلقة بالأمن النووي والبوادر الدولية متعددة الأطراف وأبعادها السياسية والتشريعية وتسليط الضوء على التحضيرات لمؤتمر الأممالمتحدة والقمة النووية اللتين ستعقدان العام المقبل. وقال إن نقاشات المؤتمر ستتطرق أيضا للطوائف الأخرى لأسلحة الدمار الشامل بما في ذلك الإمكانات الكيماوية والبيولوجية في الشرق الأوسط ودور منظمة حظر الأسلحة الكيماوية واتفاقية الأسلحة البيولوجية.