تدعمت بلديات ولاية قالمة خلال سنة 2010 بعدة مكتبات وقاعات مطالعة منها ما استكملت أشغال بنائها وأخرى في طريق الإنجاز، حسب ما علم من مدير الثقافة. وأوضح محمد آكلي إخربان في هذا السياق أن القطاع يتطلع محليا إلى أن تسهم هذه المكتبات الممنوحة والممولة من طرف الصندوق المشترك للجماعات المحلية في سد الفراغ الثقافي على مستوى البلديات خاصة وأن أغلبها يفتقر تماما لوجود مرافق ثقافية و كذا في ترقية المطالعة العمومية بالولاية. وحسب الأرقام المقدمة من قبل مصالح مديرية الثقافة فقد تم إنجاز 4 قاعات مطالعة ببلديات بوهمدان ورأس العقبة وبن جراح وجبالة خميسي كما أنهيت الأشغال بأربع منشآت أخرى مماثلة في الوسط الريفي ببلديات هواري بومدين والنشماية ولخزارة وكذا لفجوج وهي الهياكل التي بدأت مصالح الثقافة بالتنسيق مع مديرية الإدارة المحلية باقتناء التجهيزات الخاصة بها. وفي نفس السياق، تم حسب ذات المصدر إنجاز ثلاث مكتبات في الوسط نصف الحضري ببلديات تاملوكة وعين مخلوف وحمام دباغ ومكتبة أخرى في الوسط الحضري بهيليوبوليس. كما تشرف عملية إنجاز ثلاث مكتبات أخرى في الوسط نصف الحضري على الانتهاء ببلديات بومهرة أحمد وبلخير ووادي الشحم. من جهة أخرى، عرفت قاعة السينما الوحيدة بوسط مدينة قالمة عملية ترميم أنهيت الأشغال بها يتم حاليا حسب المسؤولين على القطاع التحضير للشروع في تجهيزها. كما استفاد قطاع الثقافة محليا بتسجيل عدة مشاريع هامة برسم سنة 2010 منها مشروع إنجاز وتجهيز متحف جهوي ومشروع دراسة خاص بإعادة تأهيل المسرح الجهوي محمود تريكي. وتضاف هذه المكتبات والمنجزات إلى المؤسسات وهياكل التنشيط الفني والثقافي المتوفرة بولاية قالمة، منها المسرح الروماني ودار الثقافة عبد المجيد الشافعي والمسرح الجهوي ومسرحي الهواء الطلق ببلديتي لخزارة وحمام دباغ إضافة إلى 13 مركزا ثقافيا بلديا. تجدر الإشارة إلى أن مديرية الثقافة لولاية قالمة قامت، حسب مسؤوليها، خلال الأشهر الماضية بتوزيع 18 ألف كتاب خصتها بها وزارة الثقافة كهبة في إطار الجزائر عاصمة الثقافة العربية على البلديات والجمعيات الثقافية والهيئات المحلية.