بلغت كمية النفايات الاستشفائية على مستوى ولاية الجزائر ما يقارب 4700 طن، حسب الإحصائيات المصرح بها من طرف المؤسسات الاستشفائية، كما أكده مدير البيئة لولاية الجزائر “مسعود تباني”. ولإزالة هذه النفايات والتكفل بها بأحسن وأنجع الطرق، ذكر “تباني” بضرورة توفير محرقات لهذا الغرض، تراعى فيها مقاييس الحفاظ على البيئة. وأشار المسؤول ذاته إلى أنه في إطار هذا المسعى كانت وزارة تهيئة الإقليم والبيئة قد قامت بإنجاز محرقة لإزالة هذه النفايات في إطار شراكة جزائرية بلجيكية وضعت قيد الاشتغال، مؤخرا، بمستشفى القبة. وبإمكان مستشفى القبة، يضيف “تباني” تقديم بعض الخدمات للمؤسسات الاستشفائية المجاورة لإزالة النفايات الاستشفائية، باستعمال هذه المحرقة التي تتوفر على المقاييس البيئية المعمول بها عن طريق إبرام اتفاقيات. وكانت المديرة العامة للبيئة بوزارة تهيئة الإقليم والبيئة “دليلة بوجمعة” قد أعلنت، مؤخرا، أنّ 42 ألف مخزون من الأدوية منتهية الصالحية تنتظر المعالجة. وفي ذات السياق أكدت “بوجمعة” أنه بين 42 ألف طن من هذه الأدوية المنتهية الصلاحية “15 ألف طن تابعة لوكالات “فارم” سابقا التابعة للقطاع العمومي و27 ألف طن تابعة للوكالات الصيدلانية الخاصة”. وتدخل هذه الأدوية المنتهية الصلاحية الواجب التخلص منها، سواء عن طريق الحرق أو المعالجة الخاصة، حسب “بوجمعة” في خانة “النفايات الخاصة”. وقد بلغ عدد المحرقات الخاصة بإزالة النفايات الاستشفائية على المستوى الوطني 16 محرقة، بالإضافة إلى وجود 9 أخرى وشك الاستلام، بالإضافة إلى 348 محرقة تابعة للمستشفيات.