شعر: د.ماجدة غضبان المشلب/ العراق إهداء: بوسع ضوء فتيّ أن يكون كل النجوم وبوسع غيمة عابرة أن تمحقها جميعا *** إلى التي رأت كل شيء* تمتع بنعمة العمى فهي سبيل الفرح ما إن ترى حتى يفقد الجحيم المدى..!! ___________ الطين طينها منقوش بالمسامير وأنها لتعلم ساعة الوجع تحت رعدة القلم من أية قصبة في الهور قد أتى ___________ كل الطرق تنتهي إليها تدور حول كعبتها و تثمل باستداراتها غير أن الطعن تتقنه استقامة الرماح فحسب..!! __________ قبل أن تكون صخرة كانت سيلا من حمم وقبل الحمم ما كان من خطى درَسَت ملامحَها السيولُ درَسَت صمتَها الجبالُ ___________ الحرب استغرقت كل الزمن الخارج للتو من رحمها كل المكان الذي شغلته نبتة ضئيلة ___________ لم يستبح ملك اوروك العذارى ظلمتْه ألواح طين هو الذي رأى كل شيء ثلثاه من الآلهة و ثلث من البشر من جاء له بجسد أيوب؟ ___________ متوار عن فجرها يتعبد عند ظلها ينصهر عند تخومها إلا أثر القدم يتسمر في رحلته كومضة العدم ___________ الباب المفتوح قلعة دون حراس و الجيش قادم دون سيوف أو خيول أنت في وادي المقابر أيها الجيش المدجج بالردى!! ___________ أوجز يا أنكيدو قولك ليس كل الصوت يُسمَع ولا كل ما قيل بلغ ولا كل ما عدمتَه محض رميم بعد هنيهة سيصبح الاسترسال نعمة