حبر يجفّ....يجفّ دَعِ الأسمال حيث إرتمت على شبح لا يروم جسداً لا تلتقطْ ما جهلتَ مسراه فالجمال توشك أن تضاجع رهبة الصحاري وتعاني شهوة الترحال دَعِ الزهور تستقيم بفخر فما عمرها إلا لهاث وما مأتمها إلا شجن القطر ألا ترى أنك ستمسي مأسوراً يعتليك الصباح وقلادة الأيام لا تنفرط بين يديك؟ **************** رغوة كسول هي أنوثة الرمال والرجل يشتل المسافات في براعمها فماذا عساني أقاتل سوى رمضاء قلبي؟ ******************** جلي انت يا وطني كما كانت كتبي على حجري تشرق كالحقيقة المطلقة حتى السماء ضمّخوها بالهدير فكيف لعيني أن تفترشا