أكد جمال مصباح اللاعب الدولي الجزائري، ومدافع نادي ميلان الإيطالي متصدر ترتيب الكالتشيو، أنه لم يسبق له وأن سجل هدفا بهذه الطريقة في كامل مسيرته الكروية، حيث عبر عن سعادته بهذا الإنجاز بالرغم من إقصاء فريقه، من الدور نصف النهائي من منافسة الكأس أمام وصيف الدوري نادي جوفنتوس تورينو. علما وأن فريق جوفنتوس نجح في بطولة الكأس، بعدما تأهل على حساب الميلان إلى المباراة النهائية، بعد تعادله معه بنتيجة 2-2 في إياب الدور قبلا النهائي مساء الثلاثاء الماضي، و يذكر أن الذهاب كان قد انتهى لصالح اليوفي بملعب السانسيرو بنتيجة 2-1، وشهدت المباراة ندية كبيرة بين الفريقين في الربع ساعة الأولى من الشوط الأول وسجل أسطورة اليوفي أليساندرو دلبيرو هدف السبق للسيدة العجوز. وفي بداية الشوط الثاني تمكن الدولي الجزائري جمال مصباح، من إعادة بصيص الأمل بهدف رائع في شباك ستوراري، بعد ارتمائه على كرة رضية من ميكسس، تذكر به أيام ليتشي وهدفه على الحارس نفسه، هذا الهدف رفع من معنويات الميلان الذي سجل هدف التعديل عبرالبديل ماكسيلوبيز، وامتدت بعدها المباراة إلى الأشواط الإضافية، التي عرفت سيطرة مطلقة لليوفي وسجل فيها المونتنيغري فوزينيتش، هدف عدل به النتيجة لتصبح 2-2 وتأهل اليوفي المستفيد من نتيجة الذهاب، وعلى العموم وبالرجوع إلى مستوى مصباح يمكن القول أنه أدى مقابلة جيدة جدا، خاصة في الشوط الثاني والأشواط الإضافية ليمحي بها بعض أخطاءه في الشوط الأول . الإعلام الإيطالي أثنى عليه الجميع سأل مصباح عن أداء الشوط الأول، الذي ظهر فيه بشكل سيء لكن في المقابل نال ثناء وافر على جهوده في الشوط الثاني، وخاصة الهدف وطريقته: وقال موقع tuttomercatoweb الذي منحه علامة 6: “مصباح يُسأل عن هدف دلبيرو، كان متواضع جدا في الشوط الأول لكن حدث تغيير بعدما دخل إلى غرفة تغيير الملابس، وعاد بحافز أكبر وسجل هدف الأمل لفريق ميلانو، ومنح موقع sport.notizie.it نفس علامة الموقع الأول وقال: “لم يكن جيدا في الدفاع لكنه عوض نفسه بالهدف، وخروج السويسري لشتشتاينر فتح الباب أمامه . كذلك موقع direttanews منح نفس العلامة وهي 6 والأحسن كانت 6.5، أما موقع canalemilan القريب جدا من نادي ميلان، فهو أيضا منح نفس العلامة وقال: “لا أحد مثل مالديني فمصباح يحاول التخلص من الكرة فقط كلما لمسها، كأن عليه ضغوط ويمررها لأي لاعب قريب، لكن في الشوط الثاني تحسن وعوض بهدفه أداءه غير الجيد في الشوط الأول .