فرض فريق فالنسيا الذي يلعب له الدولي الجزائري سفيان فيغولي، مع العلم أن الخفافيش يحتلون المركز الثالث ب49 نقطة، على مضيفه ريال مدريد المتصدر التعادل السلبي (0-0)، في المباراة التي جمعت بينهما أول أمس الأحد على ملعب “سانتياغو برنابيو“، وذلك برسم الجولة ال32 من الليغا، وبهذه النتيجة يكون فالنسيا قد أعاد فريق برشلونة من جديد، إلى الصراع على لقب البطولة الإسبانية لكرة القدم. وكان برشلونة بطل المواسم الثلاثة الأخيرة قد تغلب أمسية السبت الماضي، على مضيفه ريال سرقسطة 4-1، وقلص الفارق الذي يفصله عن غريمه ريال مدريد إلى أربع نقاط، ما وضع الأخير تحت ضغط كبير في أول اختباراته المصيري،ة في الأمتار الأخيرة من الموسم (يواجه جاره أتلتيكو مدريد الأسبوع المقبل، برشلونة في 21 أفريل الجاري، إشبيلية في 28 من نفس الشهر وأتليتيك بلباو في 2 ماي المقبل في مبارياته السبع الأخيرة، ولم يرتق فريق المدرب البرتغالي جوزي مورينيو إلى مستوى التحدي، وفرط بنقطتين ثمينتين ما جعل منافسه الكاتالوني على بعد 4 نقاط منه، بعد أن وصل الفارق بين الطرفين إلى 10 نقاط، قبل يتعادل النادي الملكي في مباراتين على التوالي أمام ملقة وفياريال(1-1)، وبات رصيد فريق ريال مدريد 79 نقطة مقابل 75 لبرشلونة. تجدر الإشارة إلى أن الدولي الجزائري سفيان فيغولي، كان قد شارك مع ناديه فالنسيا أساسيا كالعادة، وعلى الرغم من تألقه اللافت في الشوط الأول، أين تمكن من مراوغة لاعبين اثنين، وتمرير كرة على طبق لزميله، الذي فشل في هز شباك حارس النادي الملكي إيكار كاسياس الذي نجح في إمساكها، كما أنه دافع جيدا أمام هجمات أحسن ثلاثي هجومي في العالم، ويتعلق الأمر بكل من الفرنسي كريم بن زيمة، الأرجنتيني هيغوايين والبرتغالي كريستيانو رونالدو، إلا أن مدربه إيمري فضل إخراجه في الدقيقة ال63 من عمر اللقاء، وهو ما سمح للريال بشن هجمات عديدة من الجهة اليمنى التي كان يغطيها فيغولي طيلة اللقاء، ولولا تألق الحارس لكان الريال فاز بثلاثة أهداف أو أكثر، خروج فيغولي أثار غضب الأنصار الذين كانوا يفضلون بقاءه، خاصة وأنه يدافع جيدا ويسترجع كرات كثيرة في وسط الميدان، إضافة إلى مراوغاته الجميلة وتمريراته الدقيقة، في ظل بقاء هداف الفريق سولدادو على مقاعد البدلاء حتى الدقيقة ال75.