كشف أمس المدير العام للمعهد الوطني للبحث في التربية “ايدار محمد” أن الجزائر لها قطاع تربوي هام يغطي كل الاحتياجات لكن تنقصه النوعية والفعالية وفي هذا السياق تم تنظيم الملتقى الدولي حول اسهامات الجزائر في أعمال التقييم في تطوير المنظومة التربوية “النوعية والفعالية قصد دراسة “العلاقات الممكنة بين التقييمات التي اجريت في مختلف المستويات واثارها الايجابية او السلبية على منظومتي التربية و التكوين. نظم أمس المعهد الوطني المعهد الوطني للبحث في التربية ملتقى دولي حول اسهامات الجزائر في أعمال التقييم في تطوير المنظومة التربوية “النوعية والفعالية الى غاية افريل الجاري وذلك بحضور باحثين ومعلمين ومسؤولين مكونين وكذا حبراء دوليين في مجال تقييم المستويات التربوية. و حسب المدير العام للمعهد الوطني فإن هذا الملتقى يعالج أيضا بوضوح اسهامات مختلف التقييمات في تطوير المنظومة التربوية، مشيرا إلى أن الجزائر تسعى اليوم إلى ايجاد ميكانيزمات جديدة في النظام التربوي بهدف انجاح أكبر عدد ممكن من التلاميذ. من جهتها أكدت الدكتورة “آيت عبد السلام رشيدة” أستاذة بالمدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة أن الأساليب التعليمية الحديثة تلح على التقييم الذاتي الذي ينبغي ان يتعود المتعلم على ممارسته منذ المرحلة الابتدائية ضمانا لاستقلاليته ونجاعة تعلمه، أما الأستاذ “بن بسعي محمد” فقد تطرق إلى موضوع الكتاب المدرسي حيث قال أن عملية تقويم الكتاب المد رسي عملية ضرورية تمكن من تحسين مستوى الكتاب المدرسي ليكون أداة تعليمية صالحة في يد المعلم والمتعلم.