انهارت عشرة منازل قديمة بحي “اللوز” بمدينة ثنية الحد بتيسمسيلت، جراء التساقط الغزير للأمطار خلال ال48 ساعة الأخيرة، حسب ما علم، أمس، لدى مسؤولي هذه الجماعة المحلية. وأوضح ذات المصدر أن انهيار هذه السكنات نجم عن انجراف للتربة نتيجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة، مشيرا إلى أن لجنة تضم المصالح التقنية للدائرة والبلدية والحماية المدنية ومديرية التعمير والبناء قد قامت بمعاينة وضعية هذه السكنات وحي “اللوز” بصفة عامة. وأضاف أن مصالح البلدية قد سخرت مقرا لإيواء العائلات العشر المتضررة من هذا الحادث كإجراء مؤقت، ريثما يتم إعادة إسكانها قريبا في إطار الوحدات الريفية المجمعة بمنطقة سيدي عبد القادر بشمال مدينة ثنية الحد. ويذكر أن مصالح بلدية ثنية الحد قد برمجت خلال السنة الجارية عملية لإعادة إسكان 115 عائلة تقطن بهذا الحي الفوضوي بسكنات ريفية مجمعة، سيتم تجسيدها بالتنسيق مع مديرية التعمير والبناء. كما أدى تساقط الأمطار منذ نهاية الأسبوع الماضي إلى انهيارات جزئية لمساكن قديمة ببلديات تيسمسيلت والعيون وثنية الحد، فضلا عن تضرر مستثمرة فلاحية بعاصمة الولاية، مما تسبب في هلاك حوالي 20 رأسا من النعاج، استنادا إلى مصالح الحماية المدنية. كما سجلت ذات المصالح تدفقا لمياه سد “تملاحت” مما انجر عنه قطع كلي للمسلك المؤدي إلى دوار “أولاد بخلفة” وعزل سكان دوار “لطيار” بالإضافة إلى فيضان واد “مغيلة” ببلدية العيون تسبب في قطع الطريق الولائي رقم 19 الرابط بين العيون ومنطقة مغيلة.