دعت المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين وزير التعليم العالي والبحث العلمي، «رشيد حراوبية»، إلى «اتخاذ الإجراءات اللازمة» ومحاسبة كل من كانوا سببا في وفاة الطالب «أمين بن ساحل» إثر تأثره بصعقة كهربائية في حصة الأعمال التطبيقية بقسم الهندسة الإلكترونية بجامعة العلوم والتكنولوجيا بباب الزوار، كما طالبت بضرورة إيفاد لجنة تحقيق وزارية للوقوف على كافة الملابسات وألا تستثني التدابير العقابية حتى رئيس الجامعة ذاتها الدكتور «بن علي بن زاغو». واستنكرت المنظمة بشدّة «الحادثة المأساوية» التي أودت بحياة الطالب وتسبّبت إصابة زميلة له، وذهبت إلى حدّ الجزم بأن ما حصل «يعكس حالة الجامعة الجزائرية»، حيث تساءلت في بيان وصل «الأيام» عن غياب الأساتذة والمسؤولين عن المخبر أثناء وقوع الحادثة وكذا عدم توفر آليات الوقاية في المخبر، وشدّد التنظيم الطلاّبي في المقابل على ضرورة «توفير الإمكانيات الضرورية داخل المرافق الدراسية التي من شأنها عدم تكرار مثل هذه الحوادث».