يعيش نادي رائد القبة أسوأ أحواله منذ تأسيس النادي، بعد سقوطه مؤخرا إلى قسم الثاني هواة، وكذا المشاكل التي تعاني منها الإدارة، ويبدو أن المسؤولون هم سبب كل ما يحدث لمدرسة القبة، بعد رفضهم الاستقالة من منصبهم، بما أنهم فشلوا في تحقيق البقاء في الرابطة المحترفة الثانية، وعلى رأسهم سفيان مشري، حسب ما أكده أنصار رائد القبة . الأنصار يواصلون سياسة الصمت يبدو أن أنصار رائد القبة راضيين عن الأزمة التي يمر بها ناديهم المفضل، كونهم صامتون عن الوضعية الكارثية التي يمر بها النادي، حتى وصل الأمر بجعل العديد من محبي النادي يطرحون الأسئلة، ويبحثون عن الأنصار الذين كانوا وراء الفريق في كل خرجة في المواسم الماضية، والأنصار الذين كانوا يتدفقون على مدرجات ملعب بن حداد في عهد ربراب!! هل هم أنصار النتائج؟ يحضرون بقوة عندما يكون النادي في أفضل أحواله ويحقق نتائج طيبة، ويغيبون في الوقت الذي يحتاج إليهم من أجل إنقاذه وإعادة له هيبته. الكل في انتظار اجتماع المكتب الفيديرالي كما تبقى عقول أنصار رائد القبة، مركزة مع اجتماع المكتب الفيديرالي، حيث قيل عنه أن يوجد بعض القضايا سيتم مناقشتها، ومن بينها إلغاء السقوط إلى القسم الهاوي، وهو الخبر أو يمكن وصفه بالإشاعة التي أسالت لعاب الأنصار، واعتقدوا أن الأمر سهل للغاية أن يتم إلغاء السقوط قبل 3 أشهر عن بداية الموسم، مع أن رئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج، سبق له وأن نفى هذه الإشاعات في حوار له مع الصحافة الوطنية. الأمور ستتضح بعد الجمعية العامة في الوقت الذي تواصل فيه الأندية التحضير للموسم المقبل، فرائد القبة لا يزال لم يضع حدا لمشاكله الإدارية، ويبدو أن الأمور ستتضح بعد قد الجمعية العامة في الأسبوع الأول من شهر جوان، أين سيقوم السيد سفيان مشري بتقديم استقالته الرسمية من إدارة النادي، ومن دون شك أننا سنشهد بعض الوجوه الذين يرغبون في شراء أسهم النادي، وإنقاذه من الإفلاس والمهزلة . * شارك: * Email * Print * * *