نظمت أمس بمقر الجاحظية وقفة ترحمية على روح فقيد الأدب الجزائري وأب الرواية الجزائرية بدون منازع، حيث أشرفت جمعية الكلمة للثقافة و الإعلام على إحياء الذكرى الثانية لرحيل “عمي الطاهر” كما يشاء للبعض أن يناديه و هذا بحضور محبيه و أصدقائه الذين أكدوا بحضورهم أنّه مازال حيا في قلوبهم. من الأسماء المعروفة التي حضرت هذه التظاهرة الكاتب و الإعلامي سعد بوعقبة، الكاتب الطاهر بن عيشة، عبد القادر نور، محمد تين، المؤرخ محمد بن عباس، الطاهر يحياوي، الممثل عبد الحميد رابية، و الإعلامي رياض وطار، و قد كانت الفرصة سانحة للحضور في هذا اللقاء لاسترجاع ذكرياتهم مع الراحل و كذا التحدث عن مختلف مواقفه الجريئة وكذا إنجازاته الأدبية التي أثرى بها المكتبة الجزائرية و حتى العربية خصوصا في مجال القصة و الرواية. تجدر الإشارة إلى أنّ الطاهر وطار وفاته المنية في 12 أوت 2010 بعد معاناة مع المرض، و هو من مواليد 15 أوت 1936 بسوق أهراس نشأة في أسرة أمازيغية تنتمي إلى عرش الحراكتة، وقد عمل الفقيد في الصحافة التونسية و كان له فضل تأسيس أول أسبوعيي في الجزائر المستقلة في 1962 ألا وهي أسبوعية الأحرار، كما أسس بعدها أسبوعية الجماهير والشعب الثقافية، وله عدة مؤلفات على سيبل المثال لا الحصر “الحوات والقصر”، “الزلزال”، “الشهداء يعودون هذا الأسبوع”. نسيمة. ش شارك: * Email * Print * Facebook * * Twitter