قرر ضحايا عدل المكتتبين الأوائل ببرنامج الوكالة لسنة 2001 العودة إلى الاحتجاج والإعتصام في الثالث من شهر سبتمبر المقبل من أجل المطالبة بالإفراج عن السكنات ،بعدما همشت ملفاتهم، وقد هدد المعتصمون بتصعيد الإحتجاج بتنظيم مسيرة من الوكالة المتواجدة بسعيد حمدين إلى غاية ” ديدوش مراد” وسط العاصمة. يجتمع الاثنين المقبل شريحة المسجلين الأوائل غير المستفيدين ،من برنامج سكنات عدل في وقفة احتجاجية من أجل المطالبة بالإسراع بالإفراج عن السكنات ،مهددين بتصعيد الإحتجاجات في حال بقاء الحال على ماهو عليه وسياسة “نفض اليدين” التي تنتجها الوكالة في حق 10 آلاف مكتتب، في الوقت الذي أكد فيه نائب وكالة عدل “أنه لاتوجد أية إجراءات ملموسة مبرمجة عن قريب من قبل الوكالة اتجاه المسجلين الأوائل، كما أن التحقيقات الجارية خارج صلاحيات الوكالة .” وقد قرر أكثر من 1500 محتج تنظيم مسيرة باتجاه شارع ديديوش مراد من اجل إجبار المسؤولين على الإفراج على القائمة الإسمية للسكنات بعد 11 سنة من الانتظار من جانب آخر تجمهر أمس ضحايا عدل التابعين لدرارية من أجل المطالبة ،بالشطر الثاني من السكنات وسط طوق أمني منع ولوج المحتجين الى داخل الوكالة من اجل مراقبة المدير الذي رفض مقابلتهم مكتفيا بإرسال ممثلا عنه لتهدئتهم . وقد عبر المحتجون عن تذمرهم من تماطل الوكالة عن الإفراج عن الشطر الثاني نممن السكنات في الوقت الذي استفادت بلديات أخرى منها مطالبين بالحر السريع والفوري “لأن درجة الصبر بدأت تنفذ على حد تعبيرهم”، وحول انضمام محتجي درارية مع مكتتبي 2001 إلى الإعتصام والمسيرة التي يتم تنظيمها الإثنين المقبل أكد محتجي الأمس انهم سيشاركون في الإعتصام من اجل إعلاء صوت الحق وإجبار مسؤولي عدل على التحرك الفوري لحل المشاكل العالقة والإفراج على السكنات. فاطمة شريفي شارك: * Email * Print * Facebook * * Twitter