طالب نواب المجلس الشعبي الوطني الممثليين للجالية الجزائرية في الخارج و بالتحديد المنطقة 1 شمال فرنسا و التي يمثلها “بوراس جمال” عن حزب جبهة التحرير الوطني و “منتالشتا شافية” عن إتحاد القوى الديمقراطية و المنطقة الثانية عن جنوبفرنسا و التي يمثلها “سمير شعابنة” عن جبهة المستقبل و “حدوش عبد القادر” عن الأفلان و المنطقة الثالثة تونس التي يمثلها النائب “سليم أميرة” عن الأرندي و”جوهر شكيب” عن الأفلان و المنطقة الرابعة أمريكا التي يمثلها “بلمداح نور الدين” عن الأفلان و “عماروش بلقاسم” عن جبهة القوى الديمقراطية بضرورة تزويدهم بجوزات سفر دبلوماسية من أجل تسهيل تنقالتهم عبر عدة دول يمثلون فيها الجالية الجزائرية. رفع النواب الثمانية السلف ذكرهم مطالبهم لرئيس المجلس الشعبي الوطني “محمد العربي ولد خليفة” منذ أيام ملتمسين إياه أيجاد حل لوضعيتهم، خاصة وأنهم يعانون الأمرين خلال تنقالتهم لمعاينة أوضاع الجالية الجزائرية في إقليم المنطقة التي ينتمون إليها، و قال ممثل عن النواب الثمانية نريد جوزات سفر دبلوماسية لتسهيل مهمتنا وفقط.. كيف يمكن لنائب أن يتنقل مثلا من شمال إلى جنوب قارة فمالك بين عدة قارات الأمور ستكون صعبة ونحن نريد أن نكون قربين من جاليتنا. هذا ونصت الشروط الجديدة الخاصة بكيفيات تسليم ومنح جوازات السفر الدبلوماسية على خمس فئات من المسؤولين والمسؤولين السابقين، يحق لهم التمتع بحيازة وثائق السفر الرسمية، بعكس ما كان معمولا به في السابق، حيث كانت جوازات السفر الدبلوماسية تمنح من دون ضوابط ولا شروط، وهو ما نجم عنه استفادة أبناء مسؤولين ومقربين منهم من تلك ”الامتيازات”. وبدا واضحا من خلال المرسوم الرئاسي الجديد، أن جواز السفر الدبلوماسي لم يتم منحه بموجب أحكام الإجراء الجيد، لكل من تقلد في السابق منصب وزير، حيث أنه لم يتم إدراج سوى وزراء الدولة، وزراء الخارجية وزراء الدفاع السابقين، ضمن قائمة المستفيدين من تلك الجوازات، وهو ما يعني أن باقي الوزراء السابقين الذين لا يتقلدون في الوقت الراهن أي من الوظائف السامية المذكورة سيتم تجريدهم من تلك الجوازات، وهو نفس الحال بالنسبة لعدد من ”المنتفعين” من ”امتيازات” الدولة الممنوحة لهم من المقربين من كبار المسؤولين وأصحاب النفوذ. صوفيا هاشمي شارك: * Email * Print * Facebook * * Twitter