كشف نائب جبهة المستقبل، سمير شعابنة، عن المنطقة الثانية لجاليتنا بالمهجر أنه سيتقدم بسلسلة من المقترحات ومشاريع القوانيين التي من شأنها ان تخفف عن جاليتنا بالمهجر إلى الحكومة من خلال ادائه على غرار مسألة نقل الجثامين، ومشاكل التنقل إلى أرض الوطن والتكفل الإداري والقانوني بمهاجرينا عن طريق فتح مصلحة قانونية على مستوى قنصلياتنا بالمهجر بسبب ضيق قنصلياتنا وتضاعف عدد المهاجرين بفرنسا إلى جانب مساعدة الحراڤة الذين يرغبون في العودة إلى أرض الوطن حيث قال ان عددهم معتبر. قدم سمير شعابنة الإعلامي السابق ونائب عن حزب جبهة المستقبل في تصريح خص به «الشعب» على هامش أول جلسة في عمر العهدة التشريعية الأولى، سلسلة من المقترحات التي تعنى بجاليتنا بالمهجر وتلامس همومها وانشغالاتها في صدارتها اقتراح استفادتها من السكن الإجتماعي. لم يخف شعابنة ان جاليتنا بالمهجر خاصة بفرنسا وبوجه الخصوص بمرسيليا التي يقطنها ما لا يقل عن 180 ألف جزائري تتخبط في عدة مشاكل على غرار مسألة نقل الجثامين على اعتبار أن الجزائري حسب تأكيده يمكث في مصلحة حفظ الجثث لمدة تزيد عن الشهر. وأثار ظاهرة معاناة العائلة التي تقضي عطلتها بأرض الوطن حيث تنفق أزيد من 10 آلاف اورو وهناك على حد تأكيده من يجد من مهاجرينا صعوبة في اقتناء تذكرة السفر مقترحا فتح مخيمات تستقبل صيفا 1000 طفل شهر جويلية و1000 طفل خلال شهر أوت من العائلات الجزائرية بالمهجر كي يتشبع هؤلاء الأطفال بثقافة حب الوطن ولم يخف انه سيتقدم إلى الحكومة بهذا المقترح. وتحدث على ضرورة التكفل بالمهاجريين الأوائل في فرنسا إداريا وقانونيا على اعتبار أن القانون في فرنسا يتغير ويتطلب ذلك فتح مصلحة قانونية على مستوى قنصلياتنا حتى لا تضيع حقوقهم وتحل قضايا المهاجرين وكون القنصليات في فرنسا قديمة وعدد مهاجرينا تضاعف لذا يرى ضرورة توسيع مراكز قنصلياتنا. واعتبر شعابنة أن الإنتخابات في فرنسا التي يقطنها ازيد من 5 . 1 مليون مهاجر جزائري جرت في شفافية ونزاهة والدليل أنه فاز بمقعد عن جبهة المستقبل، ووقف على أهمية تعديل الدستور ولم يخف عقب تعديله مطالبتهم بسن قوانيين جديدة لصالح الجالية الجزائرية بالمهجر. فضيلة/ب