حقق بنك الجزائر الخارجي الرائد في الساحة البنكية الجزائرية سنة 2012 زيادة في ربحه الصافي بلغت 6ر35 مليار دج مقابل 3ر30 مليار دج في سنة 2011 أي بزيادة نسبتها 17%، وقد استفاد الخواص والأسر من القروض الممنوحة من قبل البنك 200 مليار دج بنسبة 44 % والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ب 21 بالمئة والقطاع العمومي ب 16 %. وأورد هذا البنك أن سنة 2012 قدرت الحصيلة الإجمالية لسنة 2012 قدرت ب 2307 مليار دج في حين أن منتوجه الصافي البنكي بلغ 5ر44 مليار دج، أما الالتزامات تجاه الزبائن الذين يمثلون جاري القروض الممنوحة من طرف البنك، فقد بلغت 1280 مليار دج عند نهاية سنة 2012 مقابل 1080 مليار دج في سنة 2011 أي بارتفاع قدر ب 200 مليار دج في ظرف سنة واحدة. وعند نهاية سنة 2012، مثل جاري القروض الممنوحة للصناعة التحويلية حصة كبيرة بلغت 48% من الالتزامات الشاملة للبنك والقروض الممنوحة للإدارة العمومية 21 % فيما احتل قطاع البناء المرتبة الثالثة بمساهمة بلغت 13% ضمن حقيبة البنك، وقد استفاد الخواص والأسر من القروض الممنوحة فقط في سنة 2012 (200 مليار دج) بنسبة 44 % والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ب 21 بالمئة والقطاع العمومي ب 16 %. وقد حقق بنك الجزائر الخارجي في 2010 و 2011 زيادة بنسبة 12 بالمئة من التزاماته التي ارتفعت من 965 مليار دج إلى 1080عند نهاية سنة 2011، وتم التأكيد لدى هذا البنك أن “هذه الزيادة (في الالتزامات) تبرز المساهمة القوية للبنك في تمويل الاقتصاد و تجسد النتائج الايجابية لإستراتيجية البنك في مجال تنويع نشاطاته”، وفي مجال التبادلات التجارية للجزائر على الصعيد الدولي، بقي بنك الجزائر الخارجي يحتل الريادة في سنة 2012 على الساحة البنكية سواء في مجال واردات المواد والخدمات بحصص في السوق بلغت 1ر17 % أو في مجال الصادرات لاسيما المحروقات بنسبة 98 %. وبخصوص سنة 2013 يعتزم البنك رفع رأسماله إلى 100 مليار دج (1 مليار أورو)، حيث أكد نفس المصدر أن “بنك الجزائر الخارجي يحتل مكانة هامة بفضل التطور الايجابي والمنتظم لرأسماله الذي ارتفع من 24 مليار دج في سنة 2005 إلى 76 مليار دج في 2011 كبنك ناشئ ضمن النظام البنكي الدولي”، وقد تحققت مختلف هذه الزيادات في الرأسمال حصريا من خلال إدخال جزء من الأرباح المحققة من طرف البنك، كما أن بنك الجزائر الخارجي الذي يعد ثاني أكبر بنك في إفريقيا الشمالية والثامن بالقارة الإفريقية حاضر أيضا في الساحة الدولية من خلال عدة مساهمات وفروع في أوربا والإمارات العربية المتحدة ولوكسمبورغ.