كشفت مصادر فرنسية ان تخفيض الجزائر لواردتها من مادة "الفرينة" عبر ميناء روان الفرنسي، تسبب في خسارة بنحو 65 في المئة للمنتجين الأوربيين الأسبوع الماضي مرجعا روان ذلك التراجع "إلى أدن مستوى أسبوعي منذ ديسمبر" بعد انخفاض التصدير إلى الجزائر. وحسب تقرير خاص أعده ميناء روان الفرنسي أن الجزائر تعد أكبر مقصد للقمح اللين المستخدم في المخابز الجزائرية، مع استيرادها نحو50845 طن من القمح اللين، منخفضا من 105820 طن في الأسبوع السابق. لتأتي إسبانيا في المرتبة الثانية مع 7،892 طن من الشعير، و تراجعت الواردات إلى 72340 طن متري في الأيام السبعة الى 15 ماي بنحو 207522 طن في الفترة السابقة، و شكلت روان 41 في المئة من صادرات فرنسا من الحبوب عن طريق البحرب ما بين عامي 2010-11، وتجاوز حصة 17 في المئة في على خليج بسكاي ودونكيرك في بحر الشمال بنسبة 11 في المئة من المجموع، وفقا لأرقام الميناء. و أظهرت الشهر الماضي بيانات أصدرتها مصالح الجمارك الفرنسية أن صادرات القمح اللين إلى السوق الجزائرية قفزت بثلاث مرات العام الجاري مقارنة مع العام 2012 حيث قدرت الصادرات بنحو 44 في المئة في جانفي من 2013 فيما ارتفعت صادرات الشعير بنسبة 57 في المئة، وساعد على ذلك طلبيات لسوريا وتونس. وأفادت المصادر ذاتها إن مبيعات القمح اللين أو الفرينة المكون الرئيسي لصناعة الخبز في الجزائر المستهلك على نطاق واسع وهي أكبر مشتر للقمح الفرنسي، قفز إلى 328275 طن مقارنة مع 90815 طن في العام السابق، حسبما أظهرته بيانات الجمارك. وكانت فرنسا خامس أكبر مصدر للقمح في العالم من العام الماضي، بعد الولاياتالمتحدة وأستراليا وروسيا وكندا، استنادا إلى بيانات من مجلس الحبوب الدولي. وبقيت الجزائر العميل الأول لفرنسا بإجمالي 1.27 مليون طن من القمح استوردتها خلال الأشهر الخمسة حتى الأول من ديسمبر 2012.وجاءت مصر في المركز الثاني حيث استوردت 989 ألفا و616 طنا من القمح الفرنسي يليها اليمن بإجمالي 181 ألفا و370 طنا.