أنهى رفقاء عمار عمور تحضيراتهم للمباراة الثانية من بداية الموسم اليوم أمام اولمبي شلف بملعب هذا الأخير بعد أن قام الطاقم الفني بتسطير برنامج عمل مكثف بعد الفوز الثمين المحقق على حساب أمل الاربعاء في الجولة الأولى وهذا بطلب من المدرب غاموندي الذي سعى إلى إيصال لاعبيه إلى الجاهزية التامة قبل بداية الموسم، إضافة إلى تحقيق الانسجام داخل المجموعة بين العناصر القديمة والتي التحقت بالفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وحسب المتتبعين فإن تحضيرات الفريق للمباراة كانت ناجحة خاصة وأنها جاءت مغايرة لما حدث الموسم المنصرم حيث عانى الفريق من بعض المشاكل أثناء هذه الفترة نظرا لعدة أسباب أهمها الشق المالي الذي دفع بالعديد من اللاعبين الى مقاطعة التربص الصيفي. إلا ان معنويات الفريق في الوقت الراهن جد عالية خاصة بعد الفوز الثمين المحقق على حساب أمل الأربعاء في الجولة الأولى ويعتزم اللاعبون إثبات ذلك مباشرة في المواجهة الثانية التي ستجمع الفريق بفريق اولمبي شلف على أرضية ميدان الإخوة بومزراق الحصص التدريبية التي برمجها الفريق كانت فرصة للعناصر الجديدة من أجل إثبات مكانتها وإقناع المدرب غاموندي للظفر بمكانة أساسية مع الفريق خاصة فيما يتعلق الأمر بمهاجم الاتحاد وشبيبة القبائل السابق سليم حنيفي إضافة إلى وسط ميدان المولودية السابق بلال عطفان هذا الأخير ظهر بوجه جيد أمام الأربعاء وهي رسالة واضحة للمدرب، حيث أن غاموندي الذي أشاد كثيرا بإمكانياته في وقت سابق، حيث أن اللاعب اندمج بسرعة مع الفريق وينتظر الفرصة من أجل إثبات مكانته في المباريات الرسمية بالمقابل فإن مدرب الشباب يريد أن يضع أحسن الخيارات المتاحة أمامه، لذلك لا يريد أن يغفل على أي نقطة، حيث يعرف جيدا أنه يملك لاعبين اثنين آخرين ينشطان في الاسترجاع، يمكن أن يعتمد عليهما في هذه المواجهة ويتعلق الأمر بكل من نايلي وبن علجية، وفعلا كان مدرب الشباب "أنحيل "ڤاموندي" قد جربهما مساء أول أمس في الاسترجاع رفقة حجاج، خلال التمارين وفي المواجهة التطبيقية، ومن الممكن أن يشركهما في المواجهة سواء منذ البداية ويضحي بأحد لاعبي الوسط، أو يتركهما لتعويض الزملاء في حال التعب. بالمقابل ستبقى آخر اللمسات التي سيضعها الأرجنتيني منتظرة في الهجوم، حيث سيعيد حسب ما كشفت عنه مصادرنا اللاعب ربيح إلى الخلف قليلا، ويصبح صانع لعب أو وسط ميدان يميل إلى الجهة اليسرى، بالمقابل سيشرك خرباش مهاجما ثانيا رفقة حنيفي وهو المنصب الذي اعتمد عليه فيه خلال العديد من المواجهات التحضيرية، ففي كل مرة يحاول أن يجعله يدخل في المحور واستغلال توغلاته لضرب دفاعات المنافس وهي المهمة التي سيوكلها إليه.